استعرض مدير أمن عدن، اللواء شلال علي شايع،انجازات الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب، التابعة لإدارة أمن عدن وقال بانها تمكنت بإشراف من قوات التحالف العربي من تنفيذ أكثر من 135 عملية مداهمة لمواقع وأوكار ومخابئ الجماعات الإرهابية في المحافظة.
وأوضح في كلمة ألقاها في الحلقة التوعوية التي نظمها مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن حول "آليات وسبل الحماية المتوفرة لضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان"، أنه تم خلال تلك العمليات ضبط (235) عبوة ناسفة و ( 301) لغما و(189) قطعة سي فور و(35) ريموت كونترول و (60) جهاز خاص بتفجير العبوات الناسفة عن بعد، إضافة إلى عدد من الوثائق والكتيبات الخاصة بتنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع المتفجرات.
واشاراللواء شلال ، إلى أنه تم خلال تلك العمليات الكشف عن عدد من المعامل والمصانع الخاصة بتجهيز السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة في مناطق متفرقة بمحافظة عدن تمكني الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب، من إحباط عمليات إطلاق صواريخ كاتيوشا باتجاه معسكر التحالف العربي ومطار عدن الدولي، في حين تم ضبط 3 منصات جاهزة لإطلاق الصواريخ في إحدى المزارع شمال مدينة عدن.
وقال مدير أمن عدن، إنه تم إلقاء القبض على العشرات من العناصر الإرهابية المنتمية لداعش والقاعد، بينهم خبراء بصناعة المتفجرات، في حين تم القبض على عدد من العصابات المسلحة المرتبطة بالمخلوع صالح والحوثيين نفذت عمليات اغتيال طالت كوادر أمنية وعسكرية ومدنية وقيادات في المقاومة الجنوبية، حسب قوله.
وأشار شائع إلى أن قوات الطوارئ والدعم الأمني التابعة لإدارة أمن عدن خلال العام المنصرم 2016م أكثر من (250)عملية نوعية في عدن ومحيطها كان لها بالغ الأثر في هزيمة الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة الممولة من المخلوع صالح والحوثيين تاليا.
وبرر اللواء شايع احتجاز العشرات من أبناء المحافظات الشمالية بإنه خلال الخطة الأمنية في مرحلتيها الأولى والثانية، تم تفعيل بعض الإجراءات الاحترازية التي قال إنها كانت ضرورية جدا، لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في عدن ومنها القبض على مجهولي الهوية من أي منطقة كانوا من الشمال أو الجنوب وإعادتهم إلى مناطقهم باعتبار أن قانون الطوارئ الذي أعلنه الرئيس عبد ربه منصور هادي لا زال سارياً وليس كما روجت لها بعض وسائل الإعلام التابعة لبعض الاحزاب عن عملية الترحيل لأبناء المحافظات الشمالية.
