واجه المهاجم الإسباني باكو ألكاسير انتقادات متواصلة من الصحافة الكتالونية وغالبية جماهير نادي برشلونة منذ وقع للبلوغرانا قبل انطلاق الموسم الحالي قادما من فالنسيا.
الانتقادات التي تطال ألكاسير مرجعها إلى المردود الضعيف الذي يقدمه في المشاركات التي يشارك فيها حين يقرر إنريكي ذلك.
في المباراة الأخيرة للفريق الكتالوني لعب ألكاسير في مركز رأس الحربة مع إراحة لويس سواريز وتغيب نيمار للإيقاف، فأظهر ألكاسير وجها مغايرا وقدم مباراة قوية توجها بهدفين في شباك أوساسونا ليرفع رصيده إلى 6 أهداف في الليغا هذا الموسم.
هذه الأهداف الـ6 افتتحها في الأسبوع الحادي والعشرين من الليغا ما يعني أنه سجلها في آخر 13 جولة شارك في 10 مباريات منها.
اللافت للنظر أن معدل ألكاسير التهديفي يشير إلى أنه يسجل هدفا كل 151 دقيقة يلعبها، متفوقا على مهاجم ريال مدريد، الفرنسي كريم بنزيمة صاحب الأهداف الـ9 وبمعدل هدف كل 182 دقيقة لعب، وعلى الويلزي غاريث بيل (سجل 7 أهداف في الدوري بمعدل هدف كل 203 دقائق).
فاعلية ألكاسير تزداد، والأرقام لا تكذب، فالرجل الذي ظل طويلا يحارب من أجل إسكات المنتقدين بدأ يتحسس طريقه الآن، وربما يمكن للويس إنريكي أن يمنحه المزيد من الوقت، على الأقل لديه سبب وجيه؛لديه فاعلية على المرمى أعلى من كريم بنزيمة وغاريث بيل!
