هذا ما دار بين العميد مهران قباطي وضابط إماراتي في مطار عدن

Monday 30 November -1 12:00 am
هذا ما دار بين العميد مهران قباطي وضابط إماراتي في مطار عدن
----------
 
احتجزت قوة، إماراتية، أمس الأول، قائد اللواء الرابع مدرع، حماية رئاسية، العميد مهران قباطي، لدى وصوله إلى مطار عدن الدولي، لعدة ساعات.
 
وبحسب رواية أحد موظفي المطار، فقد قام فريق من مكافحة الإرهاب، وفريق صاعقة، إلى جانب ضباط وأفراد إماراتيون، بإحاطة الطائرة التي كان على متنها العميد قباطي، لدى وصولها إلى مطار عدن قادمة من القاهرة.
 
وأوضح الموظف، أن الوضع كان متأزم جدا، وأن مقدم إماراتي، يدعى أبو عبد الله، خاطب العميد مهران قباطي بلهجة قوية أثناء نزوله من سلم الطائرة بالقول: "إرجع من حيث ما جئت أنته سافرت من مطار عدن إلى الرياض وترجع من الرياض إلى، عدن وليس من القاهرة؟".
 
بدور رد العميد قباطي: " هل عندي مخالفة قانونية خذوني الحبس وطلع الجواز الأحمر الدبلوماسي وقال للمقدم قائد المطار الإماراتي حتى لو جئت من الصومال هذا هويتي وهي سليمة وليس عندي شي، أما العذر الذي ذكرته أنني جئت من القاهرة ولم أتي من الرياض هذا ليس بصحيح وأنته رجل تعرف النظام والقانون".
 
وأضاف العميد مهران قباطي مخاطبا الضابط الإماراتي: "هذا الأسلوب لا يليق بكم ستخسرون الشارع والرأي العام والشارع محتقن الناس ضاقت من أساليبكم الحمقاء وتصرفاتكم التي تهيج الناس، أبلغ قيادتك ونحن في مطار دولي والطائرة موجودة بالمطار، لو حصل شي من المسؤول ، حافظوا على سمعتكم لا تشوهوا تاريخ الإمارات".
 
بدوره رد المقدم الإماراتي قائلا: " نحن نتحمل المسؤولية والإعلام.. اركب الطائرة وارجع إلى القاهرة".
 
وأوضح موظف المطار، أن أحد الجنود الإماراتيين، رفع السلاح في وجه العميد مهران، ما أثار غضبه، ورفع صوته قائلا: "جندي يعمل تحت شرعيتنا، يرفع السلاح على الشرعية وعلى قائد لواء ما كانت ولم تكن، أنتم تعملون باليمن على أوراق بإذن من رئيس الجمهورية وتحت شرعية عبدربه منصور".
 
وأشار الموظف، إلى أن ضباط سعوديون تدخلوا لتهدئة الموقف، في حين قال العميد مهران قباطي: "هذا تعدي على الشرعية، وأنتم تعملون تحت الشرعية، ولكن تجرأتم يا أبناء زائد"، مضيفا: "أنا رجل دولة في أي وقت يتم استدعائي بأنا مستعد لكن بهذه الطريقة خذوني جثة".
 
المقدم الإماراتي أبو عبدالله رد قائلا: "أين شرعيتك هذه وأين رئيسك وأين حكومتك ؟"، فرد عليه قباطي: "حكومتي وشرعيتي موجودة لكن أنتم من لم تساعدوها ولكم مآرب أخرى ومصالح"، مضيفا: "ووالله لو راح مهران هناك ألف مهران من، يحملون المبادئ والقيم الوطنية سيعترضوكم ولم تقم لكم قائمة".
 
وأشارت المصادر، إلى أن العميد مهران قباطي تلقى اتصالات من المملكة العربية السعودية، إلا أنه أصر على البقاء، رافضا استخدام القوة، بالرغم من تأزم الموقف، ووصله حد المواجهة.
 
وأضافت أن العميد مهران تعرض للضرب من قبل الجنود الذين جاءوا لمحاصرته، ثم بعد ذلك اتضح أنه وصل إلى الرياض.