بحضور 100 اعلامي من مختلف دول العالم... تركمانستان تعلن جاهزيتها لدورة الالعاب الاسيوية للصالات والالعاب القتالية قبيل مائة يوم من انطلاق اسياد آسيا 2017م ..

Monday 30 November -1 12:00 am
بحضور 100 اعلامي من مختلف دول العالم...     تركمانستان تعلن جاهزيتها لدورة الالعاب الاسيوية للصالات والالعاب القتالية قبيل مائة يوم من انطلاق اسياد آسيا 2017م ..
----------
 
 
الحكومة التركمانية اتفقت خمسة مليار دولار لبناء احدث المنشاءات اكثرها ليس لها مثيل في العالم
 
 
عشق اباد/ محمد احمد النعماني 
 
 
 
حقيقة اقولها انك لن تجد اي حرجا وان تشاهد تلك البنية التحتية   الضخمة في تركمانستان ان تفسرها اشبه بالخيال اقرب منه الى  الواقع ..
فمنذ ان وطأت قدماي عشق اباد عاصمة تركمانستان الخميس الفائت ضمن وفد اعلامي من مختلف دول العالم لاستطلاع اخر استعدادات عشق اباد لانطلاق الدورة الاسيوية للصالات المغلقه والالعاب القتالية في ايلول سبتمبر القادم لم نكد نصدق انفسنا ونحن نشاهد ونرى بام اعييننا تلك المنشاءات الضخمة التي اقامتها الدولة التركمانية والتي خصصت لها حوالي خمسة مليارات من الدولارات لبناء المنشاءات واحتضان الدورة الاسيوية  الخامسة التي ستنتطلق  خلال الفترة من 17 الى 27 سبتمبر  2017 القادم والتي ستكون بلا شك  حدثا فريدا من نوعه في العالم تنظيما ونجاحا وهو ما يوكده الواقع قبل مائة يوم من انطلاق الدورة الاسيوية والتجهبزات الضخمة التي اقامتها الدولة التركمانية في استكمال بناء المنشاءات واهتمامها بسباق الزمن وجاهزية كل الجهات الرسمية لهذا الحدث الكبير وسيلفت انتباهك الشاشات العملاقة الموجودة في كل شوارع وطرقات عشق اباد  ومدينة مرو بل وكل المدن التركمانية بلا استثناء بل والاهتمام الشخصي لرئيس الجمهورية /قربانقلي بردي  محمدوف الذي يتابع شخصيا استعدادت بلاده لاحتضان اسياد2017 اولا باولا والذي استطاع خلال فترة بسيطة لم تتعدى الخمس السنوات ان يعمل لبلده منشاءات ضخمة  سيتحدث عنها العالم وهو يشاهدها على الطبيعة لم يشاهدو مثلها في اكبر دول العالم الا قليلا ولو بعد حين  والايام ببننا..
 
 
زيارة الوفد الاعلامي..
 
وكانت اللجنة المنظمة للدورة الاسيوية قد استعدت ببرنامج  متميز  لزيارة الاعلاميين الذين يتواجدون  من اسيا وافريقيا واوروبا واميركا منذ الخميس 7يوليو وحتى 13يوليو2017 بحوالي مائة صحفي واعلامي من مختلف دول العالم قبل مائة يوم لانطلاق الدورة الاسيوية اشتملت على العديد من الزيارات اهمها القرية الاولمبية والمرافق التاريخية في عشق اباد ومدبنة مرو عاصمة ماري التي تقع على ضفاف نهر المرغاب تبعد بالطائرة مسافة ساعة واحدة فقط..
وفي اول زيارة الوفد الاعلامي انبهر وهو يتجول في شوارع مدبنة  عشق اباد المثيرة للانتباه والتي شهدت تطورا هائلا ومثيرا بعد استقلال تركمانستان وتفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991م حيث اعتمدت تركمانستان على بناء المنشاءات والمتاحف والحدائق والمساجد من الرخام الابيض والتي تغطي المباني والمنشاءات والمجمعات السكنية ابنية بيضاء لامعة بمجسمات وتماثيل ذهبية وقد دخلت عشق اباد موسوعة الارقام القياسية لحوزتها على اعلى نسبة من الرخام الابيض الذي اعطى المدينة طابعا متميزا لم نرى في كثير من الدول المتقدمة  ..
 
 
القرية الاولمبية..
 
 
كما لم يرى العالم ربما مثل تلك القرية الاولمبية التي ستحتضن فعاليات الدورة والتي يطوقها طريق خاص  لنقل الرياضيين عبر القطار لتوفير اكبر راحة للرياضيين والذين سيتنافسون على 20 رياضة مختلفة  تحتضنها 30 منشاة رياضية هائلة مجهزة باحدث التقنيات سواء في الملاعب او المركز الاعلامي الضخم الذي اذهل الوفد الاعلامي بتقنيته المختلفة ومساحتة الواسعة والتي ستغطي  احداث الدورة ونقل مجرياتها بمختلف الوسائل المرئية والمطبوعه وغيرها من الوسائل التي جهزتها الحكومة التركمانية اعلاميا في هذه القرية الهائلة التي تظم بجانب الملاعب الرياضية مباني للرياضيين المشاركين في الدورة تحتوي على 1267 غرفة و3300 سرير سيتنافسون على 1618 ميدالية مقابل 600000 وجبة اعدتها اللجنة المنظمة للمشاركين في البطوله  ...
 
     متحف السجاد.
 
  وكانت فرصة جيدة للوفد الاعلامي ان شملت زيارته لمتحف السجاد التي تعتبر فخر الصناعات التركمانية والذي يظم في محتوياته طول سجاد في العالم حيث يعتبر السجاد التركماني تحفة حقيقية حيث يتميز بروعة التصميم كما انه يعتبر من ادق انواع السجاد المصنع يدويا في العالم، اضافة الى السجاد او البساط التركماني يعتبر احد الرموز الوطنية المعتمدة رسميا
 
ويوجد العديد من السجاد التركماني الذي يجسد علم الدولة بأشكال مختلفة، حيث يعتبر ثروة وطنية وتراثا اصيلا في تركمانستان، وتعتبر حرفة التركمان الجمالية، ويتميز السجاد التركماني بطول الوبرة ونوع النقش وإطار السجادة والشكل النهائي للسجادة وكيفية توضّع الخيوط والعقد.
 
وبهذه الخصائص تتشكل أنواع السجاد وتأخذ تسمياتها ومميزاتها وفق المناطق التي صنعت فيها، حيث ينسج السجاد التركماني في السهوب الأوراسية، ومن خصائص هذا النوع من السجاد استنباط رسوم ثابتة وألوان متجانسة، باستخدام أجود أنواع الصوف، من حيث نعومته ولمعانه ومتوسط طول وبرته.
 
حياكة السجاد هو أقدم فن في تركمانستان ويتمتع بأهمية كبيرة من وجهة نظر الاقتصاد والتراث الثقافي لهذا الفن المشهور بين الناس، كما ان أغلبية الفتيات والنساء التركمانيات يتعلمن فن السجادة التي تشتهر فيه تركمانستان منذ القدم والتي مازالت تحافظ على هذا التقليد حتى الان...
 
      رمز الحياد  
 
وكما اشتهرت تركمانستان بصناعة السجاد اشتهرت بسياستها المحايده منذ استقلالها في عام 1991 وتفكك الاتحاد السوفيتي وكانت فرصة للوفد الاعلامي زيارة معلم او رمز الحياد في عاصمة الدولة التركمانية عشق اباد والتي اعترف به العالم كدولة محايدة وبالتحديد في دورة اليوبيل الخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة  حيث تم إصدار القرار الخاص بالإجماع علي منح درجة الحياد الدائم لتركمانستان التي تنتهج سياسة الحياد بإلتزام لاعتمادها على مبادئ حسن الجوار والإحترام المتبادل والحقوق المتساوية والتعاون المثمر مع جميع دول العالم لسياسة تركمانستان المستقلة المبنية على مبادئ حب السلام والإنسانية والانفتاح التي يتبعها الشعب التركماني على مدى العصور وفي نفس الوقت اعتمدت تركمانستان القانون الدستوري على وضع الحياد الدائم الذي اقر مبدأ السياسة الخارجية لتركمانستان كدولة محايدة..
 
وتبدو ايجابية نموذج حياد تركمانستان في موقفها  النشط حول قضايا السلام والاستقرار والتنمية والصداقة والتعاون الدوليين وانتهاج سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، فضلا عن عدم المشاركة في أي كتل سياسية أو عسكرية مع الأخذ بعين الاعتبار الموقع الجيوسياسي العام لتركمانستان ودورها باعتبارها واحدة من المنتجين الرئيسيين للطاقة، ونموذج الحياد الإيجابي يسمح للبلاد للشروع في خلق اطر وقواعد جديدة من الحوار السياسي والمفاوضات في الساحة الدولية وبناء عليه أعلن عام 2015 م في تركمانستان عاما للسلام والحياد.وكان ذلك في الواقع مناسبة تاريخية ودليلا قاطعا للدعم الدولي بالإجماع على مسار السياسة الخارجية للبلاد واليوم تركمانستان تعد واحدة من مراكز حفظ السلام ليس فقط في آسيا الوسطى، ولكن في جميع أنحاء العالم
       زيارة مرو..
 
من افضل الفرص التي سنحت لنا اثناء تواجد الوفد الاعلامي والتي حرصت عليها  اللجنة المنظمه للدورة هي زيارة مدينة مرو حيث توجة الاعلاميون صباح الجمعه الى مدينة مرو بطائرة خاصة اشتملت حضورهم  حفل استعراض  لافتتاح الدورة قبيل مائة يوم لانطلاقتها في سبتمبر القادم  شارك فيه مئات من الرياضيين بمختلف الاستعراضات مصحوبة بانغام الموسيقى استمر لاكثر من ساعتان بحضور وزير الشباب والرياضة التركماني والذي  يتابع استعدادات بلاده شبه يومي وتذليل كل ما يتعلق من عراقيل قد تعترض الدورة لكن يبدو ان النجاح قد سبق الدورة بما شاهدنا من منشاءات عملاقه وجاهزية غير عادية برغم انه مازال 100 يوم من انطلاق هذا الحدث الكبير والذي بلا شك سيتحدث عنه العاام في الشرق والغرب كما تحدث الاعلاميون عن اندهاشهم بما يشاهدوه من تجهيزات غير عادية بل وعبرو عن شكرهم وتفديرهم لتلك الحفاوة والاستقبال التي لاقوها في مرو من كل الجهات المسؤولة قبل ان يشاهدو الاستغراض الرائع لحفل الافتتاح الذي قدمه الشباب والفتيات بشكل متميز يحاكي الواقع التركماني وحضارة البلد وتاريخها واستعدادادتها لاحتضان الدورة وعلى انغام الموسيقى والرقصات واستعراضاتهم بشكل ابهر الجميع دون استثناء
 
الندوة الاعلامية للصحافة. 
 
وعلى هامش الزيارة للوفد الاعلامي في مرو اقيمت ندوة اعلامية بحضور عدد من المسؤولين والجهات الرسمية واللجان العاملة تطرقت الى اهمية احداث الدورة الاسيوية وما وصلت الية من مرحلة مهمة مهمه قليل 100يوم من انطلاقتها 
واشادت الكلمات باهتمام رئيس الدولة / قربانقلي بردي محمدوف لقيام ودعم هذه الدورة وبناء المنشاءات الرياضية 
كما تطرقت الندوة الى المراحل التي سبقت بناء المنشاءات والجهات الداعمة والممولة لهذا الحدث الرياضي الكبير واهمية الاعلام الرياضي في انجاحها  .
كما زار الوفد الاعلامي مدينة مرو التاريخية وهي احد المدن المشهورة على امتداد التاريخ الاسلامي وكان لها دور في الادب العربي واستمتع  الوفد بزيارته وجمال طبيعة المدينة قبل ان يعود الى المطار للعودة في نفس اليوم الى عشق اباد التي يسكن فيها كل اعلاميو البطولة وبالتحديد في فندق YYLDZ
 
 استعراض الخيول ..
 
اكثر مما انتباه الاعلاميين كان في ختام الزيارة صباح الخميس وبالتحديد الى صالات الفروسية حيث لا تحد تقريبا في كثير من الدول صالات مغلقه لاستعراضات الخيول ولا كثر من ساعة استمتع الوفد الاعلامي بلقطات استعراضية فنية غير عادية من قبل شباب وشابات تركمانستان واكثر ما لفت الانتباة الاستعراض بالخيل من قبل طفله لا تتجاوز ثمان سنوات من عمرها  بشكل اكثر من رائع ليوكدو للجميع بان الكل هنا في تركماتستان جاهزون للدورة ليس فقط لاقامة الدورة ولكن لمنافسة اكبر الدول على الميداليات ..
 
   شكرا للجان والمتطوعون..
منذ وصولنا مطار عشق اباد وحتى اخر يوم من الزيارة حرصت اللجنة المنظمة على توظيف متطوعون ومتطوعات يرافقون الاعلاميين لكل اربعه اعلاميين واحد وواحدة من المتطوغين والمتطوعات سهلو للوفد كل الامور التي يحتاجها المرافق وكانو فمة في التعامل والعمل معنا نعجز عن شكرهم وتقديرهم كما نعجز عن الشكر لكل الاشخاص والجهات والمرافقين من اللجان المنظمة للدورة  منذ ان استقبلونا في المطار وحتى ختام الزيارة فقد احرجونا باخلاقهم وطيبتهم وتسهيل كل الاجراءات سواء في التنقل عبر باصات مريحة او في فندق الاقامة yeldez افخم الفنادق في تركمانستان..
 
 تحية للاستاذ/ محمد قاسم..
 
من الواجب علينا ان ننصف هذا الرجل الاستاذ/ محمد قاسم رئيس اتحاد الاعلام الرياضي في مملكة البحرين منسق الدعوة لجهودة الكبيرة في التواصل مع الاعلاميين من مختلف دول الاعلام وتحمل مشاق العمل بمسؤولية وحسن تعامله واخلاقه مع الاعلاميين وتذليل كل العراقيل بتواضع وصدر رحب وهو ما اكسبه حب واحترام كل الاعلاميين دون استثناء فله منا ونيابة عن زملائي خالص المحبة والتقدير والاحترام وما قصر ابو بدرية 
 
  تعظيم سلام لتركمانستان..
 
اخيرا لا بد ان نسجل اعجابنا وتقديرنا لرئيس تركمانستان قربانقلي بردي  محمدوف ولحكومته لاهتمامهم بنهضة بلادهم اقتصاديا ورياضيا وللجنة المنظمة لاسياد 2017 ولكل المسؤولين ومن رافق ااوفد 
وضل مع الوفد فلهم الف تحية وتعظيم سلام لهذا الحدث التي ستتحدث عنه اجيال بعد اجيال>