الخارجية اليمنية تتهم مسؤولًا أمميًا بالانحياز للحوثيين وإصدار بيانات “مسيّسة”

Monday 30 November -1 12:00 am
الخارجية اليمنية تتهم مسؤولًا أمميًا بالانحياز للحوثيين وإصدار بيانات “مسيّسة”
- وكالات :
----------
 
اتهمت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الأحد، منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك، بالانحياز لجماعة الحوثيين، وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وإصدار بيانات “مسيسة وغير مهنية”.
 
 
وقالت الخارجية، في بيان نقلته وكالة “سبأ” الرسمية “إن بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لا تتطرق لجرائم ميليشيا الحوثيين وقوات صالح وتتجاهل الأوضاع المأساوية التي صنعها الانقلابيون في اليمن” وأضافت “أن ميليشيا الحوثي وصالح استمرت في استهداف المدنيين اليمنيين بكافة أنواع الأسلحة، إضافة إلى الاعتقالات الواسعة للمواطنين”.
 
وذكرت الوزارة، أن بيان مكتب منسق الشؤون الإنسانية، الصادر في 21 يونيو/ حزيران الجاري، كان “متحيزا ومسيساً وغير مهني ولم يتطرق لجرائم الانقلابيين متجاهلا الأوضاع الحقيقية المأساوية التي صنعتها الميليشيات”.
 
وأشارت، إلى أن الحوثيين وقوات صالح “استهدفوا المدنيين في محافظة تعز خلال مايو ويونيو بالصواريخ والقذائف، ما أسفر عن وقوع 17 مذبحة بالمحافظة، أسفرت عن سقوط 145 قتيلا بينهم 11 امرأة و26 طفلا، وإصابة 165 بينهم 21 امرأة و48 طفلا”.
 
وقالت الخارجية اليمنية، “إن المتحدثة باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، أعلنت في مؤتمر صحفي، عقدته بجنيف الجمعة الماضية، توثيق 12 حادثة قصف عشوائي من قبل الميليشيا استهدفت 10 أحياء مدنية وسوقين، سقط بسببها 19 قتيلا مدنيا خلال الفترة من 21 مايو وحتى 6 يونيو”.
 
 
ولفتت، إلى أن منظمة أطباء بلا حدود الدولية أعلنت أيضا، عن استقبالها لـ57 مدنيا سقطوا بسبب استهداف الأحياء السكنية بمدينة تعز.
 
ودعت الوزارة، الجهات الدولية إلى “تقييم حقيقي وغير مسيس وغير متحيز للانتهاكات التي تطال المدنيين والنظر لكافة المحافظات والمناطق اليمنية بعين واحدة”.
 
والأربعاء الماضي، أدان المنسق الأممي في بيان له، الهجمات التي تعرض لها سوق شعبي في محافظة صعدة قرب الحدود السعودية، ما أدى إلى مقتل وإصابة 22 مدنيا، وكذلك الهجمات التي تعرضت لها مواقع حوثية، في محافظة ذمار، جنوب صنعاء، دون التطرق للهجمات التي يشنها الحوثيون على بقية المدن.