حدث في إب :
يوم الاثنين قبل الظهر بالضبط ..
مر من احدى نقاط ميتم قبل الوصول الى نجد الجماعي احد ابناء مدينة إب اسمه عمران عمر الفقيه من الشعر ويسكن بجوار الجامعة الوطنية حاليا في الظهرة السفلى جوار مسجد الصديق ..
عند مروره من النقطة التي يشرف عليها الحوثيون توقع انهم قد رأوا ان لديه عائلته في السيارة لذلك مر من امامهم بهدوء ولم يتوقف ..
كانوا جميعا على متن سيارة صالون (لاند كروزر) والدته بجواره وفي الوسط ابنته وزوجته وهم جميعا متجهون لزيارة اخته في منطقة نجد الجماعي زيارة العيد ..
لم يتوقف الفقيه ... اخذ اثنين من افراد النقطة دراجة نارية ولحقوا به وعند اقترابهم منه هدأ السيارة للتفاهم معهم وأمه المسنة بجواره تحاول منعه من النزول من السيارة حتى لا يختلف معهم وكأن قلبها كان يشعرها بفقدان حبيبها في تلك اللحظة ..
ما ان وصلوا اليه وهو مازال على مقعده في السياره حتى باشروه مباشرة بإطلاق الرصاص مما ادي الى تناثر الدم على والدته التي بجواره على زوجته وابنته ..
بعدها السيارة تدحرجت وتوجهت بعناية الله في اتجاه الخط الداخلي ولو عكست مسارها لحدثت كارثة اخرى بسقوطها لاسفل الطريق ونهاية كل من عليها ..
عمران تم نقله الى مستشفى الامومة والطفولة تاركا وراءه اما وزوحة وابنه فجيعتهن لاتوصف وحزنا يلف محافظة إب كلها ..
لانملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ...
