* طبت يا المضنون ... !!!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------
 
 
 
 
* ولد الكابتن (عبدالله فضيل) ليكون قائدا فذا أينما حل وأينما أرتحل ..
* سبق عصر أخلاقيا عندما كان لاعبا محوريا في وسط الملعب .. يوزع هداياه على المهاجمين في لفافات الحلوى العدني الأصيل ..
* يمارس طقوس عشقه لكرة القدم بأدب جم وتأدب .. جعل منه (فيلسوف) الملاعب الذي يحوي فصولا للاخلاق والتواضع والبساطة الانسانية المغلفة بلغة الانبساط ..
* لم يكن (عبدالله فضيل) مجرد مذنب في مجرة (الشعلة) .. ولا نجما سامرا فوق مصلى التألق فقط .. بل كان ومازال مدرسة الأخلاق الفاضلة التي ينهل من دروسها كل عابر سبيل ..
* لاسراب السنونو دائما يغرد (فضيل) تحت نخلته الاخلاقية التي يتساقط منها رطبا جنيا فيه لذة للسائل والمحروم ..
* قيمة (عبدالله فضيل) لم تهتز في بورصة الزمن .. فمنذ أن غادر الملاعب مع الأسف والاحترام وهو ذلك القيادي المحنك الذي يصنع ربيعا للقيادي الفذ الذي يضع نجومية أخلاقه نصب عينيه الساحرتين ..
* يربط (فضيل) لسانه من لغلوغه .. فهو دائما يزن كلماته بأوقيات الزئبق .. قليل الكلام .. كثير السلام .. تماما كما كان لاعبا قياديا منضبطا يزن كراته الساحرة بعقله .. وقد كان بالنسبة لفريق (الشعلة) في أيام سادت ثم بادت بمثابة المخ الذي يقرأ بالقدم ..
*من يدخل مدرسة (عبدالله فضيل) القيادية سيتعلم كيف ترد الأمانات الى أهلها .. وسيدرس قوانين الأخلاق والروح العالية ومسؤولية القيادة في المجتمع كفن له (كروموزوماته) الخاصة ..
* دائما يترك (عبدالله فضيل ) خلفه بصمات تدين عمله الناجح .. فهو نحلة نجاح وفوق الكل يعسوب ..
* و (عبدالله فضيل) حالة خاصة جدا .. فهو مازال نجما يلمع في سماء المجتمع الجنوبي .. يزداد رفعة  وتألقا في المناصب .. تعرفون لماذا ؟! 
لأنه من ذلك الطراز الذي انقرض .. من طراز فريد تركض المناصب القيادية خلفه .. كما تركض سحابة المطر خلف الجبال الشامخة ..
* يمثل (فضيل) مرجعية لا غنى عنها بالنسبة لنادي (الشعلة ) .. هو في منزلة (الفريد ديستيفانو) عند (ريال مدريد) .. وفي منزلة (مارتن لوثر كنج) في الدفاع عن مبادئه وبوصله نضاله ودفاعه عن معتقداته وحقوق المبدعين  ..
* يمتلك (فضيل) كاريزما قيادية تشم النجاح عن بعد .. ويمتلك مهارة الحفاظ على حب الناس له مهما تعددت المناقب الميولية وتنوعت وجهات النظر .. يزداد رصيده في بنك القلوب يوما بعد يوم .. وفي كل مرحلة يبزغ قمره في ليلينا الظلماء..
* يمكنك أن تختلف مع الكابتن (عبدالله فضيل) .. فلن تجد منه الا قلبا ينبض للرأي والرأي الآخر .. يشعرك (فضيل) أنه جزء من نسيجك .. قاموس يترجم دمك ودموعك وابتسامتك .. و بساطته تذيب الفوارق .. وفي وقت سريع تشعر أنك تعرفه من زمان .. وأنه خل وفي لم تغيبه عن سمائنا المستحيلات الثلاث ..
*تعددت اشراقات (عبدالله فضيل) .. من قائد ناجح .. ومدرب فالح .. الى مسؤول صالح .. ترجم عشقه لمهنة الحذق التدريبي الى حب فاعل تترجمه النتائج بدلالات الأرقام .. وأكد لنا أن مخزون خبرته في خدمة (الشعلة) بريق يغري على خوض المهام الشاقة والتجارب الخارقة  ..
* مارس مهنة التدريب بقريحة شاعر .. ومارس دوره الاداري بقلب الأب الكبير الذي يرشد الأجيال الى الطريق القويم المستقيم .. وزين دوره في المجتمع بمنصب حكومي لم يقلل أبدا من بساطته وروحه المرحة البعيدة تماما عن كل لغات العنف ..
* كابتن (عبدالله ) أبق كما أنت . . ذلك الكائن اللطيف العفيف النظيف .. الذي عرفناه لاعبا وقورا .. ومدربا تربويا مهابا .. ومسؤولا قياديا يقطر عطاءا وايثارا .. دمت ذخرا لخريف جنوبي يتوعد بالانتفاض ..!
* عاد المحبة يا (فضيل) في القلوب .. يمين ما توب .. طبت يا المضنون ..!