ازمة داخلية تعصف بـ المجلس الأعلى للحراك

Monday 30 November -1 12:00 am
ازمة داخلية تعصف بـ  المجلس الأعلى للحراك
----------
 
أصدرت رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب أول أمس بياناً أكدت فيه  أن المجلس الأعلى للحراك الثوري قيادة وقواعد قد عانى العديد من متاعب ابتزاز عناصر قليلة خلال السنوات الماضية حاولت أن تسجن المجلس وتشوه مواقفه وتسيء إلى دوره ونضاله ومكانته ، بل عملت على تقزيمه وتجعله وسيلة لتحقيق أغراض ومنافع شخصية, وحرف مسار توجهاته التي كانت تعبر عن الإرادة الجمعية لشعب الجنوب وهدفه اﻻستراتيجي في التحرير والاستقلال ،من خلال محاولتها شخصنة المجلس , ومنذ أن أعلن المجلس اﻻنتقالي وهذه العناصر تتصدى لمواقف المجلس وتعرقل نشاطه وعمل هيئاته على المستوى المركزي للجنوب والمحافظات والمديريات والمراكز،وحاولت منذ 16 رمضان وحتى اليوم تعطيل اجتماعات رئاسة  المجلس بهدف توجيه مواقفه وتوجهاته خارج إرادته وإرادة الشعب.
وأوضح البيان الذي تلقت "الأمناء" نسخة منه أن أعضاء رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب الذين حضروا اجتماع 24 يوليو، 2017 م قد ناقشوا باستفاضة كل المواضيع التي طرحت على جدول أعماله , وشكلت لجنه لإصدار بيان يعكس نتائج أعمال الاجتماع، غير أن كلاً من صالح يحيى سعيد، وفؤاد فتحي راشد ،وأحمد سالم فضل كانوا قد أعدوا بلاغا صحفيا مسبقا نشر مباشرة بعد الاجتماع وعكس مواضيع ﻻ تتسق ونتائج أعمال الاجتماع الذي توافق عليه الجميع , مشيرا بأنه  ﻻ صلة لرئاسة المجلس بالبلاغ الصحفي الذي صدر يوم أمس الأول برئاسة صالح يحيى سعيد، وما احتواه يعبر عن العناصر المذكورة الخارجة عن إجماع رئاسة المجلس.
 وأكد البيان أن أي نشاطات أو عقد اجتماعات أو إصدار بيانات أو تصريحات أو مواقف تأتي من المذكورين أعلاه ﻻ تعبر إﻻ عن أنفسهم و ﻻ يتحمل المجلس الأعلى للحراك الثوري أي تبعات لمثل هذا،كما سوف تعقد رئاسة المجلس اجتماعا استثنائيا لاتخاذ التدابير والإجراءات التنظيمية اللازمة بذلك وأن رئاسة المجلس تؤكد على شرعية بيانات المحافظات والمديريات والحشود الجماهيرية التي قادتها إلى مليونيات 4و21مايو و 7 يوليو وتأييدها ودعمها للمجلس اﻻنتقالي المعلن  يوم 11 مايو 2017م ودعمها الكامل للمجلس اﻻنتقالي بقيادة المناضل اللواء/عيدروس قاسم الزبيدي تاكيداً لبياناتها السابقة ، وأكد البيان على هيئة رئاسة المجلس الانتقالي بأهمية تصويب النواقص والقصور التي رافقت الإعلان ، وسترفع رئاسة المجلس أهم القضايا الجوهرية إلى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي التي يتطلب مناقشتها والتعاطي معها بإيجابية مستقبلا , وضرورة الإسراع بعقد اﻻجتماع العام  الموسع للوقوف أمام تجديد القيادة والمصادقة على الوثائق الأساسية للمجلس ووضع الخطط والمهام والواجبات الموجهة للمرحلة القادمة.
وفي هذا السياق أكد البيان على أهمية أن تقوم المحافظات بحل مشاكلها التنظيمية بنفسها وفي الحاﻻت الضروريه تقوم رئاسة المجلس بمساعدتها ومواصلة النضال بكل الوسائل والطرق لتحرير ما تبقى من أرض شعب الجنوب تحت الاحتلال اليمني ومواجهة كل مشاريع التآمر التي تنتقص من حقوقه الكاملة مثل مشاريع الأقاليم واﻻتحادية وكل المشاريع التي تنتقص من حريته واستقلاله واستعادة دولته ذات السيادة بالحدود المتعرف بها دوليا قبل 22مايو 1990م. وجدد البيان دعمه وتأييده لعملية عاصفة الحزم .