دافع مراسل تلفزيوني اتهمه نادي سانتوس بالتأثير على نتيجة مباراة في كأس البرازيل لكرة القدم هذا الأسبوع عن نفسه بعدما تلقى تهديدات بالقتل.

وتلقى إيريك فاريا مراسل محطة تي.في جلوبو التلفزيونية تهديدات بالقتل عقب خروج سانتوس أمام فلامنجو من دور الثمانية لكأس البرازيل يوم الأربعاء الماضي.

وانتهت المباراة التي أقيمت على ملعب فيلا بلميرو بفوز سانتوس 4-2 لكن فلامنجو صعد بفضل الأهداف المسجلة خارج الأرض.

وجاء أبرز مشهد مثير للجدل في هذه المباراة قبل نهاية الشوط الأول عندما حصل سانتوس على ركلة جزاء في منطقة على بعد خطوات من المكان الذي يقف فيه فاريا.

وعدل الحكم عن قراره بعدما استشار الحكم المساعد والحكم الرابع الذي قال سانتوس إن فاريا هدده بعرض لقطات تظهر خطأ القرار على الرغم من أن تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد لم تكن مستخدمة.

وفي رسالة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اتهم سانتوس فاريا بتجاوز حدوده والتصرف مثل المشجعين وتقدم بطلب لإلغاء النتيجة.

وقال النادي الذي لعب له بيليه ونيمار إن فاريا يملك سجلا سابقا في التدخل في المباريات أثناء أداء عمله وطالب بفرض حظر شامل على وجود المراسلين على جانبي الملعب.

وقال فاريا في برنامج تلفزيوني اليوم: "كرة القدم أصبحت ضربا من الجنون. أتحدث اليوم عن اتهامات باطلة وواهية سببت لي صداعا شديدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت".

وأضاف: "تلقيت عددا كبيرا من رسائل التهديد بالقتل. هددني البعض بالرجم والضرب في حال الذهاب الى فيلا بلميرو".

وشهدت كرة القدم البرازيلية العديد من الحوادث المثيرة للجدل في السنوات الأخيرة كان أحد أطرافها مراسلون على جانبي الملعب ومسؤولون يستطيعون مشاهدة الإعادة التلفزيونية.

وقبل الاستعانة بحكم الفيديو المساعد لم يكن يسمح للحكام بمراجعة الإعادة التلفزيونية لكن بعض الأندية قالت إن مخالفات عديدة لهذه اللائحة حدثت لفترات طويلة سابقة.