قال المكتب الإعلامي لكهرباء عدن في تصريحات صحفية “إن دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر يبذل جهوداً جبارة وكبيرة في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع الخدمي خاصة قطاع الكهرباء، فمنذ اليوم الأول لوصوله إلى العاصمة عدن شهدنا جميعاً عزيمة وإصراراً لم يسبق لها مثيل وتابع الكثيرون الوعود التي أطلقها الرجل، لكن البعض لم يلقِ بالاً لتلك الوعود، واعتبروها مثل سابقتها من الوعود التي كانت تطلق على الدوام ولعقود مضت من قبل رؤساء الحكومات الغابرة.
ولاشك أن عودة الكهرباء والتحسن الكبير الذي شهده القطاع خلال الاشهر الاخيرة ودب الحياة فيه، أتت بجهود دولة رئيس الوزراء وحدها، وهي من أعادت الأمل منذ شهرين في نفوس المواطنين الذين ملوا من معاناتاهم الطويلة في الحر.
وأضاف: هُوجم بن دغر كثيراً وشُنت عليه حملات عديدة لكنه لم يلقِ لها بالاً، مضى الرجل يوما بعد آخر في طريقه لعملية الإصلاح الذي وعد بها، ومع كل يوم كانت خطى بن دغر تحمل لنا الكثير من الدلالات على نيته وجديته في عملية الإصلاح وانتشال قطاع الكهرباء الذي تُرك ينهار عقوداً.
وقال: مع أن بن دغر وحكومته أتوا في ظروف صعبة ومعقدة، إلا أن الإرادة الصلبة والعزيمة الفولاذية تخطت حدود المستحيل، ولا أحد يُنكر أن دولة رئيس الحكومة يملك فكراً وعقلاً ونشاطاً تطويرياً مختلفاً جداً ليستا وليدة اليوم.
وهذا لا يعني جزماً ان رئيس الحكومة سيحقق كل التطلعات التي نصبوا إليها جميعاً في ربوع الوطن، لكن ما بدأ به معاليه بعتبر مؤشراً قوياً لتغيير قادم وجديد في طريقة إدارته للحكومة، وتقييمه لواقع الخدمات التي بدأ بوضع يده عليها .
مضيفاً : وجه معالي دولة رئيس الوزراء منذ اليوم الأول بتسخير كافة القدرات وتجييش كامل الطاقات، لما من شأنه إصلاح قطاع الكهرباء , وعجل على تنفيذ وتوفير معظم الاحتياجات العاجلة من قطع غيار ومعدات وزيوت للمحطات .
وتواصلت الجهود يوما بعد اخر ووعد بشراء طاقة اضافية مقدرة بــ 100 لتغطية العجز الحاصل ولم تمضي أيام حتى تحقق وعد الرجل وحل جزء كبير من العجز القائم .
وتابع : على الرغم مما قدمة معالية , الا ان جهودة تتواصل يومياً حتى لحظتئذ ,وهاهو اليوم يدشن مرحلة جديدة من مراحل البناء الحقيقي بعد ان وضع يده على خطة المعالجات الإستراتيجية تمثلت ببناء أول محطة طاقة كهرباء استراتيجية قدرتها ستون ميجا وات في مقابل ذلك يُجري الفريق الاكراني في محطة الحسوه الكهروحرارية أعمال صيانة شاملة لها كل ذلك بفضل هذا الرجل الذي وعد فاوفاء بالوعد .
وقال : فنياً تشهد مؤسسة الكهرباء هذه الإيام متابعة واشراف مستمر من قبل رئيس الوزراء , ودراسة خطة فنيه تقدمت بها المؤسسة لرئيس الحكومة تمثلت في إصلاح خطوط النقل وشبكة التوزيع التي طالها الخراب والإهلاك والتقادم, فضلاً عن المتابعة لمعالجة الفاقد والربط المخالف والعشوائي .
واردف : يواصل الرجل جهوده بإلاطلاع على احتياجات المؤسسة في قطاع الشبكة والتوزيع وهذا الجانب حُرم طويلاً من عملية الإصلاح والإحلال والتجديد حتى صابة الإنهيار, لكن معالي دولة رئيس الوزارء سيكون له راياً فيه وعما قريب سيشهد عملية الاحلال والتجديد والتطوير ايضاً بمشئة الله ثم بإرادة وعزيمة هذا الرجل الصادق في كل مايقول .
مؤكداً : انه في ظل التحديات الصعبة التي كانت تواجه قيادة المؤسسة لم يكن من السهولة القيام بأي عمل فني لاستعادة حياة المنظومة ومحاولة إنتشالها , وللحقيقة فان التدخل الاخير لدولة رئيس الوزراء هو الأمر الذي جلب التفاؤل بعودة التحسن الكبير للتيار الكهربائي , بعد ان فقد الكثيرين الأمل .
وأكد المكتب الإعلامي لمؤسسة الكهرباء : أن وجود معالي دولة رئيس الوزراء وطاقمة , بما فيه الأمين العام للمجلس الأستاذ حسين منصور في العاصمة عدن وعقد العديد من اللقاءات مع قيادة المؤسسة والوزارة بصورة شبه يومية في هذا التوقيت ,شكل عاملاً محفزاً لقيادة المؤسسة والعاملين ودافعاً إضافياً جعلهم يبذلون أقصى قدارتهم في عملية الإصلاح والتطوير في مهمة لم تكن باليسيره فيما مضى , ولم تكن أثارها على المواطنين وحدهم بقدر ماكانت عقبة وتحدي تعترض إي عملية إصلاح للمؤسسة التي أصابها الإفلاس والإنهيار ,واليوم بجهود هولا المخلصين ينعم الجميع بهذا التحسن , وعما قريب سنشهد تحسن غير مسبوق .
