روت الشابة المصرية منى عماد ابنة المتهمة بقتل ضرتها، تفاصيل الواقعة قائلة: "كنت أعيش مع جدي في القاهرة، ومنذ عامين نقلت إقامتي لمركز بدر بالبحيرة، فوجدت زوجة لوالدي تزوجها عرفيًا، وبعد فترة اكتشفنا أنها حامل".
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "انفراد" المذاع على فضائية "العاصمة": "والدتي عندما علمت بحمل زوجة أبي، أصيبت بحالة جنون، لأنها كانت خائفة من أن يتزوج والدي السيدة رسمياً بعد علمه بأنها حامل، ولذلك أقنعتني بأنه يجب حفر بئر أسفل المنزل بدعوى إنشاء خزان صرف صحي".
وتابعت: "بعد عدة أيام استيقظت من النوم في ساعة متأخرة من الليل على صوت الضحية وهي تبكي وتصرخ، وعندما خرجت من حجرة نومي وجدت والدتي وزوجها يعتدون عليها بالضرب، وعندما حاولت الاستغاثة، والدتي قالت لي: لو مش بطلتي صريخ هعمل فيكي زي ما هنعمل فيها، وعندما نظرت من فتحة الباب شاهدت والدي وهو يذبح زوجته".
ومثلت منى الواقعة، باكية: "بعد ذبح المجني عليها حاولت السير نحو الباب ولكن والدتي قامت بالدهس عليها بقدميها وانهال عليها والدي طعنا بالسكين، وتكسيرًا لجسدها، ثم ألقى الاثنان الضحية وطفلتها في الحفرة، وبعد مرور عدة أيام ظهرت رائحة كريهة، فاستخرج والدي الجثة وحرقها".
وكان مركز شرطة بدر بمحافظة البحيرة، تلقى بلاغًا يفيد بقتل مسن لزوجته الثانية وطفلتها بالاتفاق مع زوجته الأولى، بعد شكه في خيانتها له.
