رغم اعتراض أبنائها على علاقتهما.. مفاجأة غير متوقعة لقصة المسلم صديق ملكة بريطانيا

Monday 30 November -1 12:00 am
رغم اعتراض أبنائها على علاقتهما.. مفاجأة غير متوقعة لقصة المسلم صديق ملكة بريطانيا
----------
في مفاجأة غير متوقعة، تصدر فيلم (فيكتوريا وعبده) قائمة أفلام الأسبوع بدور السينما الأمريكية، والذي يروي علاقة الصداقة بين ملكة بريطانيا "الملكة فيكتوريا" وخادمها الهندي المسلم "عبدالكريم"، بعدما نجحت الكاتبة والمؤرخة الهندية "شراباني باسو" في كتابة سطورها.
 
وسطّرت الكاتبة والمؤرخة الهندية شراباني باسو قصتها بناءً على التفاصيل التي عثرت عليها داخل نسخة مترجمة للغة الأردية ليوميات الملكة فيكتوريا، والتي كتبتها بنفسها، وكذلك بناءً على المذكرات الشخصية التي كتبها الخادم الهندي المسلم عبدالكريم، وعثرت عليها الكاتبة مع أحد أبناء أخيه عبدالكريم عام 2010، وفقًا لموقع "فويس أوف أمريكا"، السبت (30 ديسمبر 2017).
 
ويسلط الفيلم الضوء على علاقة الصداقة الوطيدة التي ربطت بين الملكة فيكتوريا والخادم الهندي المسلم عبدالكريم، والتي استمرت 14 عامًا، وخلالها خدم (عبده) الملكة؛ لكنه كان غريبًا أن تستمرّ هذه الصداقة رغم غضب أبناء الملكة.
 
أما الكاتبة الهندية، فتعتقد أن الملكة فيكتوريا كانت في هذه الفترة تشعر بالتعب والفقر العاطفي، ولذلك أعجبتها حكمة الخادم الهندي، فقررت اتّخاذه صديقًا ومعلّمًا لها، ولذلك نادرًا ما كانا ينفصلان؛ إذ ظلّا يتناقشان في الفلسفة والأدب والطبخ الهندي لفترات طويلة.
 
وتبدأ قصة الفيلم عام 1887 أثناء الاحتفال باليوبيل الذهبي للملكة فيكتوريا التي كانت قد أمضت حينها 50 عامًا في الحكم، ويبدو أن الهند قامت بإرسال عبدالكريم، وهو شيخ شابّ كان يعمل كواعظ ديني بسجن مدينة أجرا، ليقدم للملكة عملة ذهبية تم صنعها خصيصًا للاحتفال باليوبيل الذهبي للملكة، ومنذ ذلك الحين نشأت صداقة قوية بين الملكة والخادم.
 
وعلقت الكاتبة على قصتها، قائلة: "هذا الكتاب يحكي قصة صداقة بين شخصين مختلفين ينتميان لحضارتين مختلفتين؛ إحداهما إمبراطورة الهند والأخرى شيخ واعظ بسجن أجرا".