لم تنتهي سفالات قطر وأفعالها الخبيثة ضد الدول العربية وعلى رأسهم مصر، بل اتخذت من ساحة انتخابات المدير العام لمنظمة اليونسكو "سبوبة"، لمحاولة اقصاء المرشحة المصرية مشيرة خطاب، سواء بالتحركات الخبيثة أو بالأموال.
وانتهت الجولة الثالثة من انتخابات اليونسكو على منصب مدير عام المنظمة في العاصمة الفرنسية، مساء اليوم، بحصول مشيرة خطاب على 13 صوت، وحصلت أودريه أزولاي الفرنسية على 18 صوتًا، وحصل المرشح القطري على 18 صوتًا، وحصل كيان تاج الصيني على 5 أصوات، وحصلت فيرا خوري اللبنانية على 4 أصوات فيما انسحب المرشح الفيتنامي قبيل الجولة الثالثة.
ومن المقرر أن تخوض مشيرة خطاب ومنافسيها جولة رابعة غداً الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس.
وبالتزامن مع عقد الجولة الثالثة لانتخابات مدير عام اليونسكو نشر مرشح قطر صورة له تجمعه مع المرشحة الفرنسية وقد غرد عليها بقوله، أن تلك الصورة تجمعه مع المرشحة الفرنسية، التي يتنافس معها منافسة شريفة وقد يختلف معها في الرأي ولكن يبقى أنهما يعملان معاً من أجل رفعة وتقدم منظمة اليونسكو.
وقبل دقائق من بدء التصويت فى الجولة الثالثة لانتخاب المدير العام لليونسكو، عقد مرشحا قطر حمد الكوارى، وفرنسا اودريه ازولاى لقاء سري داخل أحد غرف المنظمة، وتحدثت مصادر باليونسكو أن هناك تنسيقا بين قطر وفرنسا فى الانتخابات، لإجهاض المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب في الانتخابات.
