طالب محامو رافائيل نادال ،المصنف الأول في عالم تنس الرجال، بمبلغ 100 ألف يورو من وزيرة الرياضة الفرنسية السابقة على سبيل التعويض نظرًا للأضرار التي لحقت باللاعب الإسباني جراء تصريحاتها ،التي اتهمت خلالها المصنف الأول بتعاطي المنشطات.
وزعمت روزالين باشيلوت في مارس أن نادال يتعاطى مواد محظورة ،عندما كان يعاني من إصابة في 2012.
وقالت وزير الرياضة الفرنسية ،التي شغلت هذا المنصب بين عامي 2007 و2010، على القناة الرياضية الفرنسية: “من المعروف للغاية أن إصابة رافا الشهير ،التي أبعدته عن الملاعب لمدة 7 شهور ،كانت في الواقع لتجنب إيجابية تحليل المنشطات”.
وأكد باتريك مايسونوف محامي نادال “الأهمية الكبيرة” للتعليقات خلال جلسة استماع عقدت في باريس ،يوم الجمعة، ولم يحضرها لاعب التنس ولا الوزيرة السابق.
وقال مايسونوف في معرض عرضه السجلات الطبية، التي أثبتت مشكلة إصابة اللاعب الإسباني، إن تصريحات باشيلوت ،في ذلك الوقت، قد تؤثر على عقود الرعاية ،التي يبرمها موكله مع عدة شركات عالمية.
على الجانب الآخر قال أوليفييه شابويز ،محامي باشيلوت، إن تصريحاتها بشأن نادال ما هي إلا مجرد تكرار لتصريحات خبراء تنس لوسائل الإعلام ،مثل البلجيكي كريستوف روشوس ،والنمساوي دانيال كوليرر.
وقال شابويز خلال الجلسة: “هناك فجوة كبيرة بين النجاحات التي حققها وضعف اختبارات مكافحة المنشطات ،التي يجري تنفيذها. ما الشركة الراعية التي تخلت عن نادال إثر هذه التصريحات.. لا يوجد”.
وقال المدعي العام إن الاتهامات الموجهة إلى الوزيرة السابقة “خطيرة” ،وقرر تأجيل الحكم النهائي إلى جلسة مقررة في الـ16 من نوفمبر المقبل.
