أصبحت دعاوي الاعلام الحوثي وقيادات الحركة الحوثية حول تصحيح اوضاع مؤسسات الدولة واجتثاث الفساد مدعاة تندر وسخرية وسخط الشارع اليمني ، والذي يرى في تلك التصريحات مجرد ضجيج مفرغ لا يراعي ادنى وعي شعبي يمكن ان يتقبل هذا الكذب والزيف..
ووفقا لما يراه الشارع اليمني من فساد كارثي واضح للعيان من قبل قيادات ومحسوبين على الجماعة الحوثية في كل مفاصل الدولة واستفراد بالمال العام وعدم تحصيله لخزائن الدولة، وهو ما تكشفه المعلومات بالوثائق والأدلة ، ناهيك عن استثماراتهم وثرواتهم التي ظهرت وتنامت على مرأى ومسمع، يتسائل الشارع اليمني ويسائل الجماعة التي جثمت على صدر الوطن والمواطن:اثبتوا لنا كحسن نوايا اين الاموال التي استعدتموها من الفاسدين وما هي ثمار مكافحتكم للفساد؟
اين ما استعدتموه من الفساد الذين تدعون مكافحته؟ ولماذا لا تصرفوا مرتبات الموظفين لتثبتوا لنا ذلك .. ام ان الحال هو انكم اولى بمال المفسدين من الشعب ، هذا اذا كان هناك من في اليمن اكثر فسادا وقبحا منكم !.
