كشف تصريح صادر عن مكتب اسماعيل ولد الشيخ المبعوث الاممي الى اليمن عن وقائع اجتماع سري جمعه مع ممثلين للحوثي في بيروت.
وتحدث التصريح عن رفض لخارطة سلام جديدة من قبل الحوثيين ، حيث اكد المصدر عن عرض خارطة سلام جديدة من قبل ولد الشيخ للحوثيين لم يكشف المصدر عن طبيعية هذه الخارطة.
في إطار ذلك نفى ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ، امسٍ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻣﺒﻌﻮﺛﺎً ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺪﺍﻭﻟﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻨﺒﺄ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ” ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺧﻂ ﺛﺎﻥ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻛﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ حسب قوله.
إلا ان عبدالملك الحوثي قال غير ذلك حيث وصف وصف خطة السلام الحديدة بإنها حلول استسلام لا سلام هذا التصريح جاء ليؤكد بذلك القا ولد الشيخ واطلاع جماعة الحوثيين على الخطة والتي ضربت بنفي مكتب ولد الشيخ عرض الحائط.
ليجدد المسؤول بمكتب المبعوث بعد تصريح الحوثي قوله : ” ﻧﺤﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺭﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻃﺮﻑ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .”
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﻋﺒﺮ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﻊ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺷﺎﻣﻼً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺤﻞ ﻭﺗﺴﻮﻳﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ : ” ﺇﻥ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﺤﺎﻳﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ﻃﺮﻑ ﺩﻭﻥ ﺁﺧﺮ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺷﺪﺩﻧﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ
ﻭﻋﻠﻖ المسؤول ﺧﻼﻝ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ” ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ” ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻏﺪﺍﺓ ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻄﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
