كشف محافظ محافظة تعز، علي المعمري، عن الدولة التي قال انها تعرقل تحرير المدينة، وعن الاهداف التي تقف وراء ذلك.
وقال المعمري في محاضرة ألقاها في الجامعة الأمريكية ببيروت نظمها مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية و معهد عصام فارس، أن السبب في تعثر تحرير مدينة تعز هو اعتقاد أحد دول التحالف ان حزب الاصلاح سيتقوى في تعز إن حسمت المعركة، مشيرا إلى أن الهدف هو ارهاق جميع الأطراف في تعز لتسهل إدارتها، (في إشارة الى الامارات)
واوضح أن السبب الاخر لتعثر معركة تعز هو غياب الإمكانيات للسلطات المحلية وعدم دعم قوات الجيش الوطني حيث ما يمنحه التحالف يكفي للصمود فقط وليس للتقدم. ويخوض المعركة بعشر دبابات واغلب مقاتلين المقاومة هم أطباء ومهندسين و حرفيين لم يتدربوا على القتال، في وقت استقدم فيه الحوثيين وصالح أفضل ما لديهم من اسلحة ومقاتلين الى تعز.
وقال المعمري أنه لم يتمكن من دخول ميناء المخا التابع للمحافظة منذ تحريره وحتى الآن، وقال انه في زيارته الى المخاء قبل ٨ أشهر لم يسمح له بدخول الميناء.
وأوضح المحافظ إن من شأن إدارة السلطات المحلية للميناء بعد تأهيله وتشغيله أن يوفر مشكلة السيولة التي تعيشها المحافظة والمتمثلة بانقطاع المرتبات عن موظفي قطاع الدولة على السيطرة على منطقة الحوبان التي يتواجد فيها العدد الأكبر من المصانع وتوفر ضرائب بحدود ٢٥ مليار ريال يمني سنوياً.
وشن المعمري هجوما لاذعا على قيادة البنك المركزي بعدن قائلاً إنها رفضت أوامر متكررة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بتسليم رواتب موظفي تعز.
