الرئيس هادي ونائبه معنيان بمعالجة قضايا المغتربين اليمنيين في السعودية
وإذا لم يفعلا فإن شرعيتهما على المحك! أقولها آسفا وحزينا
تدخّل يا هادي قبل فوات الأوان!
المغترب ينتظر ..والشعب ينتظر
قيمتك في كرامة شعبك
إلى أين تريدونه أن يذهب؟ ولمن تريدونه أن يشكو؟..إلى الحوثيين وحلفائهم الفرحين بما يحدث له من مضايقات؟ أم تريدونه أن يذهب لإيران باحثا عن لقمة عيشه؟
وتزعمون أنكم تحاربون إيران!
سفارات إيران مفتوحة وسفاراتكم مغلقة…
سأقولها بصراحة هنا
وسبق أن قلتها مرات دون أن يستوعب أحد للأسف!
موضوع المغتربين شديد الخطورة يا قوم .. في الداخل اليمني قبل الخارج!
والصمت بحجة أن هذا قانون يجري على الناس جميعا هو جبْنٌ وخيانة
فمن المعروف أن اليمنيين هم معظم أصحاب المحلات المعنية..فلم تدسّون رؤوسكم في التراب؟
لماذا لم يتم التمديد لليمنيين 6 أشهر أسوةً بالتمديد للمصريين المخالفين اليوم؟
ظروف اليمن واليمنيين اليوم تحتّم استثناء اليمنيين من السعودة
ما يحدث هو أكبر هدية للإنقلابيين!
ليست نهاية العالم أن تستثني السعودية اليمنيين من بعض قراراتها
بل النهاية ألاّ يتم ذلك!
هذه ليست مبالغة أبدا
تأمّلوا ما يحدث ..وتنصّتوا لدمدمة الزلزال تحت أقدامكم
أمّا أقدامنا فقد احترقت .. وتصاعدت رائحة لحمنا المحترق في الآفاق!
تأمّلوا ..وقدّموا الأمل لليمنيين!
ثمّة متسع من الوقت مايزال!
* من صفحة وزير الثقافة اليمني الأسبق الأستاذ خالد الرويشان
