هل يشكل محمد صلاح “المتألق” خطرًا على تشيلسي فريقه السابق؟

Monday 30 November -1 12:00 am
هل يشكل محمد صلاح “المتألق” خطرًا على تشيلسي فريقه السابق؟
----------

يمكن تقبل عذر محمد صلاح لاعب ليفربول لو احتفل بطريقة أكثر صخبًا من المعتاد؛ إذا هز شباك مرمى تشيلسي في المواجهة الكبيرة بين الفريقين في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم مطلع الأسبوع المقبل.

وواجه اللاعب المصري وضعًا سيئًا في ستامفورد بريدج؛ عندما انضم لتشيلسي قادمًا من بازل في 2014، ولم يشارك سوى في بعض المباريات، وأحرز هدفين قبل أن يرحل إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة.

وبعد انتقاله إلى روما حيث حظي بشعبية كبيرة، انضم اللاعب المصري إلى ليفربول في الصيف الماضي، وبدأ مرحلة جديدة في مسيرته مع اللعبة.

وأحرز المهاجم المتألق، البالغ عمره 25 عامًا والقادم مقابل 34 مليون جنيه إسترليني (45.15 مليون دولار)، 14 هدفًا في كل البطولات هذا الموسم، وربما يظهر لجماهير تشيلسي ما الذي يمكن أن يفعله عندما يحل حامل اللقب ضيفًا على انفيلد، يوم السبت المقبل.

 

ويملك يورغن كلوب، مدرب ليفربول، خط هجوم مرعب يضم ساديو ماني، الذي هز الشباك في التعادل 3-3 مع مستضيفه أشبيلية، يوم الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا عندما فرط ليفربول في تقدمه بثلاثة أهداف.

لكن ما يقدمه صلاح، في مركز الجناح، هو أمر استثنائي، وهو أمر لم يشك فيه كلوب.

وقال المدرب الألماني: “كان شابًا عندما جاء إلى تشيلسي، والآن أصبح رجلًا”.

ويعتقد فرانك لامبارد، لاعب تشيلسي السابق، أن صلاح يمثل خطرًا كبيرًا على فريقه القديم، والذي يصل إلى انفيلد بعد فوزه في أربع مباريات متتالية في الدوري.

وقال لامبارد، لشبكة بي.تي سبورت التلفزيونية، يوم الثلاثاء، قبل مواجهة أشبيلية، والتي تركت نتيجتها الفريقين ينافسان على الصعود إلى دور الستة عشر :”صلاح يقدم أداء مذهلًا، هو رائع”.

* تراجع الإنطلاقة

وبينما تسبب تعثر ليفربول في إسبانيا بتراجع انطلاقة الفريق بعد فوزه في ثلاث مباريات متتالية في الدوري؛ فإن شباك فريق كلوب لم تهتز سوى مرة واحدة في الدوري في أنفيلد هذا الموسم، ولم يخسر المدرب الألماني أمام تشيلسي في خمس مواجهات منذ توليه المسؤولية قبل عامين.

وسيدخل ليفربول المباراة محتلًا المركز الخامس متأخرًا بثلاث نقاط عن تشيلسي، الذي ربما يعاني من آثار رحلته الطويلة إلى أذربيجان في فوزه 4-صفر على قرة باغ في دوري الأبطال.

ويبتعد الفريقان عن مانشستر سيتي المتصدر، الذي حقق فوزه الـ17 على التوالي في كل البطولات، بما في ذلك عشر مباريات في الدوري الممتاز.

 

ويحل سيتي ضيفًا على هدرسفيلد تاون يوم الأحد، وبحلول ذلك الوقت؛ ربما يكون مانشستر يونايتد نجح في تقليص الفارق إلى خمس نقاط؛ لو فاز على ضيفه برايتون اند هوف البيون.

ويبتعد سيتي بثلاث مباريات عن سلسلة الانتصارات القياسية للدوري، التي حققها تشيلسي، الموسم الماضي، وآرسنال.

ويلعب توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الرابع، الذي تقدم عليه تشيلسي في الأسبوع الماضي بعد هزيمته أمام آرسنال، ضد وست بروميتش البيون المتعثر، الذي أقال مدربه توني بوليس، هذا الأسبوع.

ويواجه آرسنال صاحب المركز السادس اختبارًا صعبًا أمام بيرنلي المتألق ويأمل في أن يكون فوزه المبهر 2-صفر على توتنهام بداية لدفعة كبيرة للأمام.

ويأمل ديفيد مويز، مدرب وست هام يونايتد، في فوز يعزز من ثقة فريقه عندما يستضيف ليستر سيتي. وآخر مرة لعب وست هام، يوم الجمعة، خسر أمام برايتون، وهي النتيجة التي تسببت في إقالة المدرب سلافن بيليتش.