ماذا وراء تغريدات ياسر العواضي.. رسائل وتفسيرات (تقرير خاص)

Monday 30 November -1 12:00 am
ماذا وراء تغريدات ياسر العواضي.. رسائل وتفسيرات (تقرير خاص)
- متابعات:
----------
أثارت التغريدات التي نشرها ياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، الكثير من التساؤلات والتحليلات حول ظروفها ومضامينها وعلاقتها بدفن جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح. 
 
وقال محللون لـ"اليمن العربي" إن الجدل الذي أثير حول تغريدات العواضي، مبالغ فيه وأن أهم ما في التغريدات هو تأكيد أنه على قيد الحياة والتعبير عن موقفه من استشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح والأمين العام للمؤتمر عارف الزوكا. 
 
ووفقاً للمحللين فإن بعض المشكيين والمثيرين للغط حول تفسير تصريحاته، بالغوا في التفسير، وأن من الطبيعي أن لا يدين الحوثيين بشكل مباشر باعتباره يقيم تحت الرقابة الصارمة من قبلهم، واي تصريح سواء للعواضي أو غيره لا يجب أن يُأخذ إلا باعتباره متأثراً بتهديدات وضغوط الحوثيين. 
 
 
من جانبه قال المستشار بسفارة اليمن بلندن عبدالوهاب طواف في تغريدة له "لا تقفوا عند أي موقف يصدر من شخص واقع تحت سطوة بندقية الحوثي" في اشارة للعواضي بانه واقع تحت الضغط. 
 
 
وكان العواضي قال في تغريدات "ربما كانت لدي فرصة بمغامره للخروج من صنعاءولكن لم تسمح لي اخلاقي ومرؤتي واناالذي لم اترك الزعيم والامين وهماحيان ان اتركهما وهماميتان ولذلك اثرت البقاء مهما كان الثمن حتى اعمل على اخراج عوض عارف وعائلته ومااستطعت اخراجه من الاخرين انا وابوراس ومواراة جثمان الزعيمين الشهدين الثرى". 
 
 
وأضاف اما وقد تم ذلك وان لم يكن بما نريد، ولا بما يليق بهما وبنا، فلست في حاجة لا للخروج ولا لغير ذلك وما جاء من الله حيا به، وبعد عارف والزعيم اللذين حالت المعارك بيني وبين اللقاء بهما قبل أيام من استشهادهما وحرمت من شرف الشهاده معهما؛ فقد اصبح الموت عندي والحياة سواء"، كما قال "سآظل مابقيت وفي لوطني وسيادته واستقلاله وجمهوريتةما حييت وفي ومخلص لزعيمي واميني وعهدهما بذمتي الى ان اموت ووفي لكل ما عشناه وتعلمناه معهما من قيم حره ابيه لاتقبل التفريط". 
 
 
وأشار العواضي إلى أن "اعمال المؤتمر بيدالشيخ صادق ابوراس نائب رئيس المؤتمر ادعو جميع المؤتمريين للتماسك والثبات والالتفاف حوله".