تقرير أممي يكشف هوية صاروخين أطلقهما الحوثي تجاه المملكة

Monday 30 November -1 12:00 am
تقرير أممي يكشف هوية صاروخين أطلقهما الحوثي تجاه المملكة
----------
أفاد تقرير سري بأن مسؤولي الأمم المتحدة توصلوا إلى أن صاروخين أُطلقا على السعودية من جانب ميلشيات الحوثي الايرانية يبدو أنهما "من المنشأ ذاته".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس؛ في التقرير الرابع نصف السنوي، بشأن تنفيذ العقوبات والقيود التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران، إن مسؤولين سافروا إلى السعودية لفحص حطام الصاروخين اللذين أطلقا يومي 22 يوليو والرابع من نوفمبر.
 
وقال "جوتيريس"؛ فى التقرير، إن المسؤولين توصلوا إلى أن "الصاروخين يحملان خواص الهيكل والصنع وهو ما يرجّح أنهما من المنشأ ذاته".
 
يأتي التقرير في خضم دعوات من الولايات المتحدة لمحاسبة إيران على انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخاصة باليمن وإيران، وذلك عن طريق إمدادها الحوثيين بالأسلحة.
 
وأفاد تقرير "جوتيريس"؛ أن مسؤولي الأمم المتحدة اطلعوا على ثلاثة مكونات قالت السلطات السعودية إنها من الصاروخ الذى أطلق في الرابع من نوفمبر.
 
وأضاف أن المكونات "حملت شعاراً مماثلاً لشعار مجموعة (باقري الصناعية) وهي شركة تضعها الأمم المتحدة على قائمتها السوداء".
 
ووفق "رويترز"، كتب "جوتيريس"؛ قائلاً إن المسؤولين "لا يزالون يحللون المعلومات التي جرى جمعها وسيبلغون مجلس الأمن بما سيتوصلون إليه.
 
يُذكر أنه في نوفمبر الماضي قدمت البعثة السعودية رسالة إلى الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في اليمن، دعت فيها المنظمة الأممية إلى اتخاذ إجراءات مناسبة لوقف النظام الإيراني المسؤول عن عديد من الأعمال التخريبية التي تؤثر على الأمن في المنطقة، عبر دعم طهران للأعمال التخريبية وللإرهاب الذي يهدد أمن المملكة والمنطقة والعالم.
 
وأشارت بعثة السعودية في رسالتها حول ما قامت به ميليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران من إرهاب ضد أراضي المملكة، إلى أن لجوء الحوثي وحلفائه إلى العنف منذ بداية الأزمة اليمنية ورفضهم العودة إلى الشرعية والالتزام بقرارات مجلس الأمن أدى إلى كوارث إنسانية وعقّد الحلول السياسية للصراع في اليمن.
 
وشددت على أن تهريب إيران المستمر للأسلحة إلى الحوثي والتدخل المباشر من "حزب الله" لتحويل وتشغيل الأسلحة هي علامة واضحة لعدم اكتراث إيران بالتزاماتها الدولية ودليل على سلوكها العدائي، ودعمها للتخريب والإرهاب الذي يهدد أمن المملكة والمنطقة والعالم.
 
كما كشفت المملكة الدور الذي يلعبه النظام الإيراني في صناعة الصواريخ التي تم إطلاقها يومي 4 نوفمبر و22 يوليو من عام 2017 وذلك بعد فحص الحطام، كما أشارت إلى أنه سبق أن تم إحباط تهريب أسلحة إيرانية المنشأ مرات عدة إلى اليمن، وذلك يعد تعدباً صارخاً على قرارات مجلس الأمن 2216 (2015) و2231 (2016).
 
وقالت البعثة السعودية حينها إن المملكة سوف تتخذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك لتحفظ المملكة الأمن والأمان في أراضيها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.