كيف ولماذا تورط ياسر العواضي في قتل صالح والزوكا؟!

Monday 30 November -1 12:00 am
كيف ولماذا تورط ياسر العواضي في قتل صالح والزوكا؟!
----------
كشف الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي،عن وجهه الحقيقي مما جرى للرئيس السابق وللأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ولعدد من قيادات حزب المؤتمر، وعن علاقته الأكثر من ممتازة مع مليشيات الحوثي.
وأوضح العواضي في تغريدات عبر حسابه على «تويتر» أمس الأحد أنه فضل البقاء في صنعاء، من أجل أن يتم تسليم جثتي صالح والزوكا لأقاربهما .مشيرا"  إلى أن مليشيات الحوثي قبلت وساطاته بتسليم جثتي الرئيس السابق علي عبدالله صالح والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا. 
ويأتي تبرير العواضي ، كما يقول بعض المراقبون، بقائه في صنعاء ، من أجل تسليم جثتي صالح والزوكا، كمحاولة عبثية منه للتغطية على تورطه في تصفية صالح والزوكا مقابل أن تتركه مليشيات الحوثي في حال سبيل. 
فيما يقول البعض الآخر من المراقبين ، أن ذلك التبرير الذي زعم به العواضي ،كشف موقفه المخزي والمتأمر على زعيمه وأمين عام حزبه وعلى حزبه  ، بينما كان الأجدر ببقائه في صنعاء من أجل الدفاع عن صالح أو الثأر له، بدلاً من تسليم  جثته ودفنها من قبل بضعة أشخاص بينهم قتلته، ودعم مليشيات الحوثي في تقسيم حزب المؤتمر الشعبي العام،  وهو الدور الذي فضح موقفه (العواضي) الأول من صالح قبل مقتله، وهو الموقف الذي جعل وساطاته مقبولة لدى الحوثيين بتسليم جثتي صالح والزوكا. 
وأضافوا في تصريحات سابقة ل"الميناء نيوز" : جماعة الحوثي يستحيل  أن تتجاوب مع مطالب العواضي بتسليم جثتي رئيس وأمين عام المؤتمر الشعبي العام، إلا أذا كان قد تعاون معها بشكل كبير في معرفة مكان تواجدهما وفي تصفيتهما،كونها جماعة عقائدية ولكونها قبل إندلاع الإنتفاضة الشعبية بصنعاء كانت تعتبر العواضي  من أعدائها الرئيسيين .  
ويقول المراقبون أن تواجد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي في العاصمة صنعاء أصبح مرحب به من قبل الحوثيين، بعد مقتل الرئيس السابق والأمين العام للمؤتمر على أيديهم، كون العواضي قدم لهم خدمة كبيرة في معرفة مكان تواجدهما  (صالح والزوكا) مقابل عدم قتله أو تفجير منزله أو إلحاق أي أذى به وبأفراد أسرته، وهذا ما كشفت عنه بوضوح تغريداته المنشورة أمس على حسابه الشخصي بموقع تويتر،وموقفه الداعم لتقسيم حزب المؤتمر الشعبي العام.