أعلنت مليشيات الحوثي الانقلابية، اعتزامها تنفيذ خطوة غير مسبوقة بالعاصمة صنعاء ضد المعتقلين العسكريين من حراسة الرئيس الراحل صالح.
وهدد نائب وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبد الحكيم الخيواني، بإعدام 650 ضابطاً وجندياً من حراسة الرئيس الراحل علي صالح المعتقلين منذ ديسمبر من العام الماضي.
وقالت مصادر إعلامية في إن الخيواني المكنى «أبو الكرار» زار المعتقلين في السجن المركزي وتحدث إليهم، متوعداً بإعدام كل من شارك منهم في المواجهات بين الحوثيين وأنصار صالح في الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر في ديسمبر الماضي، متهماً إياهم بالوقوف وراء مقتل العشرات من ميليشياتهم خلال الاشتباكات.
وأقر الخيواني أن عملية الخطف والاعتقال التي نفذتها الميليشيات ضد العسكريين الموالين لصالح تمت بموجب قوائم معدة سلفاً، وأن العشرات من المختطفين ليس لهم علاقة بالأحداث، وتم احتجازهم بناء على كشوفات تم أخذها من وزارتي الدفاع والداخلية للمنتسبين في حراسة الرئيس السابق وعددهم ألف شخص.
وتواصل الميليشيات الحوثية اختطاف أنصار الرئيس السابق والصحفيين من بينهم يحيى الحبابي، والمصورون عماد وعلي الضيفي، وعبدالرحمن الحنبصي الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب إلى جانب عشرات الصحفيين المختطفين منذ عامين.
وحذرت منظمات حقوقية دولية مليشيات الحوثي الانقلابية من المعاملة السيئة للمعتقلين من حراسة وانصار الرئيس الراحل علي صالح، داعية الى الافراج عنهم.
