الكشف عن عودوت مهران القباطي قائد احد الوية الحماية الرئاسية كانت منعته الامارات من دخول عدن .. صورة

Monday 30 November -1 12:00 am
الكشف عن عودوت مهران القباطي قائد احد الوية  الحماية الرئاسية كانت منعته الامارات من دخول عدن  .. صورة
- متابعات:
----------
 
 
 
نقلت مصادر محلية في العاصمة عدن عن وصول القائد العميد مهران  قباطي قائد اللواء الرابع حرس رئاسي بعد أشهر منع فيها من العودة الى عدن في حادثة مطار عدن المشهوره التي رفضت فيها القيادة الإمارتية عودة العميد مهران الى عدن 
 
 
 
وكان برفقة العميد مهران اثناء وصولهم عدن عدن قائد مقاومة البيضاء كما في الصورة 
 
 
 
 
 
 
من هو العميد مهران قباطي 
 
 
هو أبو جعفر مهران بن محمد بن سعيد ولد في عام 1/1/1983م ولد في خور مكسر محافظة عدن , وهو من قبيلة دهم الجوف بيت القعاري نَزِل جده القبيطة ثم نزل والده ُ إلى عدن عام 1940م واستقر فيها تربى في عدن طيل عمره….
 
 
 
هو رجل سلفي على منهج أهل السنة نحسبه كذلك والله حسيبه وطلب العلم في مركز الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في دماج لـ3سنوات ثم انتقل إلى معبر يطلب العلم ،ومكث فيها 4سنوات ثم استقر في دار الحديث بالفيوش في مركز الشيخ العدني عليه رحمة الله شارك في الحرب الأولى التي تم الحصار فيها على دماج وكان من الأبطال كان قائدا ً لجبهة في كتاف لفك حصار دماج , واستمر حتى فتح الحصار على دماج , وسلم كل السلاح الذي بحوزته لقبيلة الشيخ مصلح الأثلة أحد قبائل وائلة ولم يأخذ شيئاً وترك كل السلاح ثم انصرف يطلب العلم ، عند الشيخ عبدالرحمن العدني (رحمه الله) ويقيم جمع وهو معروف لدى أهل السنة والجماعة بصحة المنهج والفكر. ثم تم الحصار على دماج مرةً أخرى فبادر بالطلوع مباشرة ولم يتردد في نفس الوقت وقد حصل أن قبائل وائلة وعلى رأسهم قبيلة الأثلة وقبيلة عبادة , تواصلوا مع المجاهد البطل مهران وكان من الأوائل الذين لبوا النداء , وكان قائدا ً محنكا ً فيها , ثم حوصر في منطقة عنبان وادي أبو جباره فما أخرج منها إلا بطائرة مروحية (Antonov) من موقع الحصار إلى صنعاء . وتم تسهيل خروجه إلى عدن , ورجع كعادته لطلب العلم وتدريس إخوانه في المساجد . كما عهدناه , وهذا دأبه.
 
 
 
. ثم جاءت هذه الحرب الظالمة الجائرة فكان أول من شمر ساعده هو وإخوانه ضد أعداء الله الروافض وحليفهم عفاش , فحصل المكر في مديرية مكيراس من بعض الجهات جعله هو وإخوانه والشيخ هاشم الجنيدي (حفظه الله) قبل دخول الحوثيين إلى عدن بثلاث أيام في مكيراس بتاريخ 24/3/2015م فذهبنا إلى مكيراس بأمر من رئيس الجمهورية وتنسيق مع الشيخ أحمد بن أحمد الميسري الى (لواء المجد) فكانت هذه أول مكيده من الجهات المتواجدة في مديرية مكيراس محافظ البيضاء يقعون بها مع أخوانه وبرفقة الشيخ هاشم الجنيدي (حفظه الله) فنجوا منها بقدرة الله , فسيطر الحوثيون على الخط الساحلي ثم دخل عدن عن طريق البحر بتنسيق مع الصيادين.
 
 
 
فرتب الناس وخاض معارك شرسة مع الحوثيين هو وإخوانه بقيادة الشيخ المجاهد هاشم الجنيدي (حفظه الله) فسطر أروع البطولات من يعرف الشيخ يعرف بطولاته ،ولقد صحبته في معظم الجبهات فرأيت بأم عيني في معركة العند مالم أره في حياتي وهو مصاب برجله اليمنى رأيته يجول في ساحة القتال يقتل ويأسر فهذه شهادة لله أمام عيني، لا يقول لرجاله اهجموا الأ وهو أول من يهاجم وهذا يعرفه الكثير.
 
 
 
ولازال كما عهدناه إلى يومنا هذا لم يترك وادياً ولا سهولاً ولا شعباً ولا صحاري الى وسطر أروع البطولات وقدم أكثر الشهداء فهو على منهج أهل السنة والجماعة , والطاعة لولاة الأمور في المنشط والمكرهـ , وقام بجمع الغنائم أثناء المعارك واحتفظ بها كما ربى أصحابه المقاتلين على الصدق والإخلاص وعدم النظر إلى الغنائم وكان يردد أنها ملك للدولة والشرعية .
 
 
 
وقد تبنى مشروع أقامة الدبابات وصيانتها التي ضربها الطيران أثناء المعارك , وقد جهز مجموعة من الدبابات والـBMB وغيرها , وتحمل أيضا ً على عاتقة مسئولية كبيرة في ضل غياب الدولة في حل النزاعات والقضايا الجنائية، نسأل من الله أن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه لكل خير فهو كان فاتحة خير ونصر لأهل عدن خاصة وللدين عامة بعد الله. وقد قام بواجبه ولقن الحوثي وعفاش دروس قاسية لن ينساه التاريخ، في عقر دارهم ومازال في واجبه الديني والوطني في دحرح الانقلابيين وعودة الشرعية، وآخر ما سمعته يقول سندك كل من يسعى ويمزق أو يفكر بالانقلاب على شرعية هادي سوءاً من الداخل أو الخارج ولما.
 
 
 
رأى رئيس الجمهورية حفظه الله إخلاص هذا الرجل وحنكتة القتاليه تمت ترقيته إلى رتبة عقيد بقرار. رئاسي وبمنصب أركان لواء النقل واستمر. العقيد مهران في القتال والحرب ضد الانقلابيين حتى وكِل إليه قيادة محور البقع في محافظة صعدة فكان نعم الاختيار.
 
 
 
وكان لواء العميد مهران أكبر لواء يقاتل في صعدة خاض المعارك في صعدة ولقنوا. الحوثي في عقر. دارهم الهزائم المتتالية وخلط أوراق الحوثي وعفاش ،وسبب إرباك للحوثيين وزعزعهم.. عند ذلك تمت ترقيته بقرار رئاسي إلى رتبة عميد وبمنصب قائد اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية وقد. وجدَ هذا. القرار ترحيباً. واسعاً من القيادات السياسية والعسكرية والشعبية.. هذه نبذة مختصرة عن سيرته لمن لم يعرف القائد الميداني العميد/مهران بن محمد بن سعيد.