يواصل الريال اليمني منسوب هبوطه أمام العملات الأجنبية متجاوزا حاجز ال " 475 " ريالا مقابل الدولار وسط صمت حكومي تام . ارتفاع تسبب طردياً بمضاعفة أسعار المواد الغذائية خاصة السلع الأساسية كالأرز والسكر .
رئيس الوزارة في حكومة الرئيس هادي أحمد عبيد بن دغر غادر البلاد الجمعة متوجها الى الرياض في ضل حديث تداولته عدد من وسائل الإعلام عن تغييرات واسعة في قوام حكومتة تشمل حقائب سيادية بينها الداخلية والخارجية ورئاسة الوزراء " بحسب سبوتنيك الروسية .
"أزمة ارتفاع سعر الدولار أمام الريال تتزامن وأزمة مشتقات نفطية خانقة تعيشها عدن وبقية المناطق المحررة منذ ما يقرب ال الستة اشهر دون وجود بوادر أو مؤشرات لحلّها وبحسب حديث مسؤولين " للمشهد العربي " فإن الأَزمَة ستشتد قريبا جراء خلافات قديمة جديدة بين مصافي عدن منجهة ومالية حكومة بن دغر من جهة مقابلة وموقف غير مفهوم لشركة النفط في عدن .
اشتدي ياأزمة : وتسببت الأزمتان في مضاعفة معاناة المواطنين من ذوي الدخل المحدود نتيجة ارتفاع أجرة المواصلات وبدء انقطاعات لخدمة الكهرباء والاتصالات؛ عدد كبير من الموظفين الحكوميين لم يتسلموا مرتباتهم منذ شهور بينهم متقاعدون قطع بعضهم أول من أمس طرقاّ في عدن مطالبين السلطات بصرف معاشاتهم المنقطعة مهددين بتصعيد أكبر حال لم تستجب الحكومة لنداءاتهم المتكررة .
ويخشى عاملون في القطاع الصحي من أن تتسبب الأزمات المتلاحقة في تدهور خدمات المستشفيات الحكومية تحديدا مع ما تشهده المحافظات المحررة من تدهور خدماتي غير مسبوق .
ساقية الحكومة : السجال الدائر منذ يوم أمس بين نقابة وقيادة مصافي عدن ووزارة المالية في حكومة هادي يشي باشتداد الأزمة التي تحوّلت بفعل استمرار أمدها الطويل في عدن الى ورم يرى بعض أهالي المدينة بأن الحل يكمن في استئصاله ودون ذلك الاستمرار في دوران ساقية العيسي الحكومة ؛ النفط مصافي عدن .
