كشف الشاعر اليمني المقيم في امريكا محمد عبدالله المسمري القصة الكاملة لاغتصاب جندي سوداني امرأة يمنية متزوجة في منطقة المخا بالساحل الغربي لليمن.
وقال إن الواقعة حدثت بالفعل، وانه تواصل مع عدد من الإعلاميين والناشطين في المنطقة وتم توصيله بالمرأة اليمنية وزوجها وعاقل الحارة، وانها كانت تبكي بحرقة عند روايتها لواقعة اغتصابها.
وقال إن المرأة روت تفاصيل اغتصابها، وانها كانت في مهمة لجمع الحطب، بالقرب من المعسكر، قبل ان يباغتها الجندي السوداني والذي اطلق النار بالهواء لاخافتها وقام بضربها على وجهها قبل ان يرتكب فعلته الشنيعة.
وقال إن الاخطر من ذلك هو محاولة الاماراتيين احتواء الامر، وقاموا باستدعائها إلى المعسكر مع زوجها، وطلبهم منها الجلوس معهم لوحدها، واخبروها ان عليها الانتظار لحين مجيء فريق بحث من الامارات للتحقيق في الواقع، وانهم اجبروها على توقيع تنازل، وانها كانت تصيح بكامل صوتها، ولكنهم اجبروها على ان تبصم.
وطالب المسمري في حديثه اليمنيين إلى الوقوف خلف المرأة، وتناول قضيتها وعلى مسؤوليته، لانه تأكد منها بنفسه.
