احدث الصور لقوات طارق عفاش في قلب المعركة مع الحوثيين بمفرق المخا

Monday 30 November -1 12:00 am
احدث الصور لقوات طارق عفاش في قلب المعركة مع الحوثيين بمفرق المخا
- متابعات:
----------
 بدأت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، أمس الخميس، عملية عسكرية واسعة في الساحل الغربي لليمن، باتجاه مفرق المخا، ومنطقة البرح غربي محافظة تعز؛ للسيطرة على مناطق جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية، واستكمالاً لتحرير وتأمين الساحل الغربي، وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية، وذلك بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، ودعم من المقاومة «التهامية» و«الجنوبية».
 
 
 
فقد شنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيات الحوثي في الطريق المؤدية إلى البرح والتلال التي تطل على الخط الرئيسي ومفرق موزع. تأتي هذه العملية العسكرية النوعية بالتزامن مع استعدادات مكثفة للمقاومة الوطنية؛ لتوسيع محاور القتال مع ميليشيات الحوثي الإيرانية في مناطق أخرى على الساحل الغربي.
 
من جانبها شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية مكثفة على مواقع ميليشيات الحوثي في مفرق المخا وجبل الشبكة وموزع والبرح، أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية التابعة للميليشيات، وسط انهيارات متسارعة ومصرع المئات في صفوفهم. في حين تمكنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية من اختراق المواقع الأمامية للحوثيين، في معركة عسكرية نوعية، وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات.
 
 
 
وقال مصدر في المقاومة الوطنية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن آلاف المقاتلين المدربين من أفراد المقاومة بدأوا تقدماً كبيراً على عدة محاور بجبهة الساحل الغربي، بدعم من قوات التحالف، وتعزيزات عسكرية، وآليات ثقيلة، ومدرعات، ومدافع، وغطاء جوي، في عملية عسكرية حاسمة ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية في الساحل الغربي.
 
 
 
وأضاف، إن هذه العملية العسكرية النوعية تستهدف تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، مشيراً إلى بدء العد التنازلي لمعركة تحرير ما تبقى من مديريات الساحل الغربي الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية، ودحر المشروع الإيراني الانقلابي في اليمن، واستعادة الدولة وما تبقي من مناطق تحت سيطرة الحوثيين.
 
 
 
وتقوم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية بدور كبير في تأمين معظم السواحل اليمنية، بدءاً من محافظة المهرة، وصولاً إلى الساحل الغربي لليمن، وذلك في ظل استمرار«التحالف» بتقليص رقعة سيطرة الحوثيين فيما تبقي من الساحل الغربي، والإصرار على استعادته بالكامل ضمن استراتيجية تأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر، خصوصاً أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تمثل تهديداً للملاحة البحرية الدولية، والتي تتخذ من ميناء الحديدة منطلقاً لأعمالها الإرهابية، كما أن استعادة ما تبقي من الساحل الغربي سيقطع الشريات الإيراني وإمداد ميليشيات الحوثي بالسلاح المهرب.
 
 
 
*المصدر (وام)