شارك عشرات اليمنيين، اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية، أمام بوابة قصر "معاشيق" الرئاسي، بعدن، للمطالبة بإطلاق سراح داعية بارز.
ونهاية مارس/ أذار الماضي اختطف مسلحون يرتدون ملابس وأقنعة سوداء شبيهة بزي "قوات مكافحة الإرهاب"، إمام مسجد "الذهيبي"، نضال باحويرث، في عدن، بحسب شهود عيان.
ورفع المشاركون في الوقفة، وبينهم نساء، صورا لباحويرث، ولافتات كتب عليها "أطلقوا سراح الشيخ نضال باحويرث"، و"لا للاعتقالات التعسفية"، و"أطلقوا نضال، كلنا نضال".
وطالب المشاركون في الوقفة، في بيان وصل الأناضول، الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة أحمد بن دغر، بالتدخل لإطلاق سراح باحويرث.
كما طالب المحتجون بالسماح لأسرة باحويرث بمقابلته ومعرفة مكان احتجازه، ووقف أعمال التحريض التي تطال أئمة وخطباء المساجد في عدن.
وحملوا أجهزة أمن عدن مسؤولية إخفاءه منذ الـ "27" مارس /آذار الماضي.
والتزمت تلك الأجهزة الصمت منذ اختفاء باحويرث، ولم يصدر منها أي تعليق حتى اللحظة بشأن مصيره. وسبق وشهدت مدينة عدن عددا من الوقفات الاحتجاجية للتنديد باعتقال الداعية اليمني والمطالبة بإطلاق سراحه.
ويعد باحويرث، واحداً من أبرز الشخصيات الاجتماعية بمديرية كريتر، خاصة ومدينة عدن، العاصمة المؤقتة، بشكل عام.
وسبق وتقلد الرجل منصب أمين عام المجلس المحلي بكريتر، ومنصب الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية (غير حكومية).
وتشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ يوليو/ تموز 2015، عمليات تفجير استهدفت مقاراً أمنية وحكومية، واغتيالات وعمليات اختطاف لخطباء وأئمة مساجد وضباط في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء.
عدن/ شكري حسين / الأناضول
