مع اقتراب شهر رمضان المبارك يبدأ المواطنون في العاصمة المؤقتة عدن بالاستعدادات الأزمة لاستقباله بأدوات الشحن الكهربائية في حين يستعد اخرون للهجرة من عدن لقضائه في مناطق معتدلة البرودة.
وفي ضل استعدادات شعبية لشهر رمضان ومخاوف من صيف قادم يتسم بارتفاع درجة الحرارة وكهرباء تغيب أكثر من ان تحضر يقبل المواطنون في عدن على اخذ الاجراءات الازمة لاستقبال شهر رمضان الذي صار يطرق الابواب واوشك على الوصول.
حيث بدأ المواطنون في عدن على شراء الأدوات الكهربائية الخازنة للكهرباء محاولة منه لتخفيف مشقة الصيام عليه وعلى اسرته وتعويض الكهرباء التي اوشكت على الانتهاء كما يصفون في حين يستعد اخرون للخروج من عدن وقضاء شهر رمضان في محافظات اخرى اتسمت بأجواء معتدلة .
وحذر نشطاء من أن تشهد عدن أسوأ صيف هذا العام ما لم تتخذ الإجراءات السريعة من قبل الرئاسة اليمنية لإنقاذ وضع الكهرباء من الانهيار داعيا جميع الجهات المختصة لإنقاذ سكان عدن من كارثة وشيكة".
تخفيف مشقة
كشف عدد من اصحاب المحلات التجارية في العاصمة المؤقتة عدن عن اقبال شعبي على شراء الطاقات الشمسية والات الخزن الكهربائية خلال الايام الاخيرة.
وقال التجار في تصريحات خاصة لـ"الصحوة نت" إن الأيام الأخيرة شهدت تحسننا ملحوظا في حركة التجارة فيما يخص ادوات الشحن الكهربائية كالمراوح والطاقات الشمسية كبديل لانقطاع التيار الكهربائي.
ورجح التجار أن يكون الخوف والقلق من صعوبة الصيام في عدن بعد أن بدأت الحرارة في المدينة بالارتفاع وتدهور كبير وملحوظ في خدمة الكهرباء وارتفاع ساعات الانقطاع المتكررة جعلت المواطنون يقبلون على الشراء للبحث عن وسائل لتخفيف مشقة الصيام عنهم.
الهجرة
من جهتها اكدت عائشة (مواطنة عدنية ) في مديرية كريتر استعداد اسرتها للسفر وقضاء شهر رمضان خارج محافظة عدن .
وأكدت عائشة في تصريحات لـ"الصحوة نت" انها تسافر مع اسرتها الى احدى المحافظات أو المناطق الباردة لقضاء شهر رمضان بعد تدهور خدمة الكهرباء ومشقة الصيام في الحر.
واضافت أن الصيام في عدن فيه الكثير من المشقة بسبب انقطاعات التيار الكهربائي وارتفاع درجة الحرارة التي قد تسبب بحالات وفات لكبار السن واصحاب الامراض المزمنة.
وناشدت عائشة الحكومة الشرعية ووزارة الكهرباء باتخاذ الإجراءات الازمة لحل مشكلة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن .
