أثار حفل زفاف إعلامي وإعلاميّة إماراتيين، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، نظراً لما تضمنه من مشاهد اعتبرها معلّقون أنها مُنافية “للأعراف والعادات والتقاليد الإماراتية”، بينما استدعتهما الشرطة للتحقيق.
وانتشرت مقاطع فيديو على نطاقٍ واسع، من حفل زفاف الإعلاميين الإماراتيين أحمد خميس ومشاعل الشحي، حيث تخللّها احتضان العريس لعروسه وحمله لها أمام الحضور، وهو الأمر الذي رآى فيه معلّقون إماراتيون بأنه “فعل فاضح”، وأنهما لا يمثلان الإمارات.
وأعلنت شرطة الفجيرة أنها استدعت “عريساً وعروسه” -لم تسمّهما- لكنّ المعقلين أكدوا أن المقصود هما “خميس والشحي”، على خلفية انتشار مقاطع فيديوهات مخالفة للأعراف والعادات والتقاليد الإماراتية”.
وطالب عدد كبير من النشطاء بمحاكمة العروسين بناءً على الحكم الصادر عن محكمة تمييز دبي، عام 2007 باعتبار مبادلة الزوج لزوجته المشاعر بشكل علني “جريمة فعل فاضح”، يُعاقب عليها القانون. 
