كما هي العادة، أعاد الداعية اليمني، عبدالمجيد الزنداني، إثارة الجدل في تناوله للقضايا اليمنية، بعد خروجه التلفزيوني الجديد، أمس الأول.
وكشف رجل الدين اليمني، في لقاء مع قناة "سهيل"عن حجم الثروات التي يمتلكها اليمن، حيث قال إن اليمن من أغنى الدول العربية والإسلامية في الثروة البترولية والغازية والمعدنية التي يدخل فيها الذهب والأحجار والكثير من المعادن .
وقال "الزنداني" في لقائه المتلفز، إن النظام السابق دمر ثروات بترولية وغازية في الجوف وتهامة، حيث قال :"في الجوف 17 بئر غاز وبترول قامت الحكومة السابقة بالتعاقد مع شركات بترولية لردمها ودفنها، وذلك بعد حفرها وخروج البترول والغاز منها .. ثم حدث نفس الشي في تهامة في جنوب الحديدة في منطقة على الساحل بالقرب من بيت الفقيه عند قبيلة الزرانيق عدد من الآبار البترولية أيضا نفس الشيء أمرت الحكومة بردمها ودفنها وعلمت عليها الصبات الإسمنتية بحيث يصعب بعد ذلك من خروج البترول او الغاز، مؤكداً ان كل ما قاله حقيقي ووقع مع أن ليس هناك من سيصدق هذا".
وأضاف الشيخ الزنداني:"كما إن هناك مناجم للذهب في حجة استدل عليها الستار وتحمل وترسل للخارج ولا يدري بها احد هل وصلت ويد من استملها، وكذلك ذمار نفس الشيء ولكن لا يدري الناس بها فنحن لسنا فقراء بل أغنياء".
وناشد الزنداني الحكومة اليمنية إلى استعادة استخراج تلك الثروات وقال :"نريد من رجالات اليمن وقادتها وأصحاب الشأن فيها والقرار الذين يمثلون القوى اليمنية العظيمة ان يقفوا وقفة واحدة .. فلقد ذهبت الحكومة التي كانت تقوم بمثل هذه الأفعال"، مؤكداً أن عالم السياسة مملوء بالدهاليز والمؤامرات الخطيرة ، ومطالباً بتشكيل هيئة عليا وتعطى صلاحيات كافية تسمى هذه الهيئة (هيئة المحافظة على الثروات اليمنية)، حيث إن الشعب اليمني سيلتف حول هذه الهيئة وسيعتبرها وكيلة عنه للحفاظ على ثرواته واستخراجها وتطويرها .
