"صقور" صدام حسين تتهاوى.. وقلب مؤسس حرسه متعب

Monday 30 November -1 12:00 am
"صقور" صدام حسين تتهاوى.. وقلب مؤسس حرسه متعب
----------
يبدو أن الحالة الصحية لمعظم "صقور" والقيادات العسكرية لنظام #صدام_حسين ، المحتجزين في السجون العسكرية في محافظتي بغداد وذي قار، غير مستقرة، إذ بعد وفاة الفريق الركن إياد الراوي ، مؤسس ما يسمى بـ #جيش_القدس في فترة حكم صدام حسين، قبل أسابيع، أصيب الفريق الأول ركن حسين رشيد التكريتي، المؤسس الأول لحرس صدام الجمهوري، بتوبة قلبية السبت، ما استدعى إدخاله المستشفى للعلاج، إلا أنه أعيد الأحد إلى السجن مجدداً بعد تحسنه نسبياً.
 
يذكر أن التكريتي المحكوم بالإعدام بتهمة مشاركته في قمع انتفاضة عام 1991، شارك في العديد من معارك الجيش العراقي في فلسطين خلال عامي 1967 و 1973، كما برز دوره في حقبة الحرب العراقية – الإيرانية، وكان أول من أسس قوات الحرس الجمهوري العراقي في زمن الرئيس صدام حسين بعد أن كانت تسمى قيادة قوات الفارس.
 
تقلَد الكثير من المناصب العسكرية، كان آخرها أمين السر العام للقيادة العامة للقوات المسلحة قبل اعتقاله من قبل القوات الأمريكية التي دخلت العراق في حزيران 2003، واعتبر أسير حرب من قبل الهيئة الدولية للصليب الأحمر وقدم للمحكمة الجنائية للمحاكمة.
 
وفي هذا الاطار، طالب نائب الرئيس العراقي السابق #طارق_الهاشمي ، رئيس الوزراء حيدر العبادي الأحد بإخلاء سبيل حسين التكريتي البالغ من العمر 78 عام، لظروفه الصحية السيئة.
 
كما دعا الهاشمي الذي يستقر في أنقرة منذ أن اتهم بضلوعه في العمليات الارهابية من قبل حكومة المالكي عام 2012، العبادي إلى إطلاق سراح الفريق أول ركن سلطان هاشم والفريق أول ركن سعدي طعمة والفريق أول ركن صابر الدوري لحالات وصفها الهاشمي بالإنسانية.
 
وكانت إدارة مستشفى الناصرية العسكري أعلنت يوم السبت ادخال الفريق التكريتي إلى العناية المركزة إثر إصابته بنوبة قلبية، حيث تلقى العلاج على أثرها وعاد إلى سجن الحوت بعد تحسن حالته الصحية.
 
ولا يزال يقبع 14 من أهم القياديين العسكريين في نظام صدام حسين بظروف توصف الصعبة مقارنة بأعمارهم المتقدمة وصحتهم السيئة.
 
وكانت القيادة العسكرية الأمركية قد أعدت خلال اجتياحها للعراق قائمة بأسماء 55 مطلوباً من أرفع القيادات العسكرية من بينهم صدام حسين، وقد أعدم 5 منهم وتوفي 9 أثناء فترة الاعتقال وتم اطلاق سراح 16 منهم من قبل القوات الأميركية قبل مغادرتها العراق عام 2011 ، في حين بقي عدد آخر أبرزهم عزة الدوري نائب الرئيس في نظام صدام حسين.