الزنداني يُجند إرهابيين لصالح قطر مستخدماً مقهى " للشيشة " في اسطنبول ويتهم السعودية بشفط نفط الجوف بتحريض من هادي.

Monday 30 November -1 12:00 am
الزنداني يُجند إرهابيين لصالح قطر مستخدماً مقهى " للشيشة " في اسطنبول ويتهم السعودية بشفط نفط الجوف بتحريض من هادي.
----------
 
‎كرر الشيخ عبدالمجيد الزنداني في مقابلة له مع قناة "سهيل"   إتهامه للرئيس الراحل  "علي عبدالله صالح" بردم وإخفاء آبار نفطية في محافطة "الجوف " والحديدة وذمار!! إضافة للذهب ومعادن أخرى نفيسة .
 
 
 
‎إلاّ أنَّه لم يذكر المصادر التي نقل عنها كما لم يوضح الأسباب التي دفعت الرئيس الذي لقي حتفه أوائل ديسمبر الماضي على يد الحوثيين  لردم هذه الآبار  مع أنّها كانت ستعود عليه بالنفع في حال بيعه لها وفقاً لما يُروجه حزب تجمع الإصلاح الذي يردد منذ سبع سنوات معزوفة إتهامه لـ"صالح" بسرقة نفط اليمن ويُعتبر  الزنداني من كبار قيادات هذا الحزب .
 
 
 
‎‏‎وسبق للشيخ الزنداني في محاضرة له داخل جامعة الإيمان عام 2013 "مُسجلة في يوتيوب" أن نقل عن الرئيس "عبدربه منصور هادي" بعد عودته من زيارة لـ"روسيا" أنّ نظام صالح قام بعد إكتشاف حقل نفطي يُعد الأكبر  على مستوى العالم في محافظة الجوف بإخفائه وردمه بالإسمنت حسبما قاله خبراء روس للرئيس هادي وأن دولة جارة - يقصد السعودية- تقوم بعمل أحافير ومنحنيات تحت الأرض لسحب وشفط هذا الحقل إلى داخل أراضيها "
 
 
 
‎. لكنه هذه المرة وفِي مقابلته مع "سهيل"اكتفى باتهام النظام السابق وتجنب ذكر السعودية التي تضعه تحت الإقامة الجبرية وتحد من نشاطه في مكة المكرمة  . ويبدو أن قناة “سهيل " التابعة للشيخ حميد الأحمر النازح في أسطنبول شجعته لإعادة إعلان مثل هذه التصريحات النارية التي تستهدف  السعودية بغرض ابتزازها والسعي المبكر لحجز موقع في "يمن " ما بعد التحرر من الحوثيين .. يؤكد هذا ما عُرف عن الزنداني من اقتناص للفرص منذ أكثر من أربعين عاماً .
 
 
 
‎‏‎علي صعيد آخر  افتتح حفيد الشيخ الزنداني "محمد عبدالله عبدالمجيد" مقهى فخم لتعاطي الشيشة أطلق عليه "مدينة سام"  في حي "بزيم إفلار "في العاصمة التركية اسطنبول أصبح ملتقى لكثير من الشباب العرب والأتراك.
 
 
 
‎‏‎وفِي أحاديث لـ"عدن الغد" أبدى العديد من الذين استطلعنا أراءهم إندهاشهم من هذا الخبر فلا يُعقل عندهم أنْ ينهي الزنداني حياته الحافلة بالعلم الشرعي والدعوة إلى الله بتشجيع تعاطي الشيشة بين الشباب.
 
‎‏‎إِلَّا أنّ باحثاً متخصصاً في الجماعات الجهادية طلب عدم نشر اسمه لم يستغرب وجود هذا المحل منوهاً أنَّه قد سمع عنه من قبل .
 
 
 
‎وقال : رُبما أنّ هذا المقهى هدفه استقطاب الشباب وإبعادهم عما هو أسوأ  وفقاً لمقولة  " بعض الشر أهون من بعض" فهو لا يقدم المسكرات ويكتفي بالشاي والقهوة والمشروبات الغازية إلى جانب الألعاب وشرب الدخان والشيشة.. وهي تهون  إذا ما قورنت بالمحلات الأخرى التي تزدحم بها العاصمة التركية وتقدم الخمور وتشجع الرذيلة " فلن يرضى به الشيخ الزنداني- بحسب قوله- إذا لم يكن له هدف دعوي من ورائه ، كما أنَّه ليس بحاجة لجمع المال كيفما اُتُفق ، فهو مُرتاح مادياً، ويتلقى دعماً منتظماًمن قطر إضافة لأموال الزكاة التي يصرفها الكثير من تجار الخليج بواسطته" ولَم يستبعد أن يتم تسخير هذا المقهى لاستقطاب الشباب وإرسالهم للقتال في سوريا وغيرها .
 
 
 
‎‏‎وحول ما كان يردده حفيد الشيخ قبل زواجه وإدارته لهذا المحل من "أنَّه كان يقوم بنقل يمنيين من محافظة مأرب الى معسكر مُخصص للتدريب على الحدود التركية السورية  يذهب بعضهم للقتال ضد نظام الأسد وآخرين يعودون الى اليمن للقتال في عدن أو تعز " نفى أن يكون هذا الحفيد بشخصه وراء مثل هذه الأنشطة والتحركات، لكنه لم يستبعد أنّ يقوم بها والده أو عمه محمد اللذين سبق لهما  الدفع بجهاديين إلى ليبيا  وسوريا بشكل معلن قبل دخول الحوثيين إلى صنعاء و" رُبما كان الحفيد يباهي بأفعال أسرته ".
 
 
 
‎‏‎تجدر الإشارة أنّ محمد عبدالمجيد  الزنداني لديه مكاتب في تركيا لمعالجة الفيروسات على طريقة والده ، والابن الأكبر عبدالله يقوم أيضاً بمعالجة الإيدز والفيروسات الكبدية في ماليزيا.