وافقت مطرانية سان بول ومينيابوليس على تسوية قيمتها 210 مليون دولار مع 450 ضحية لانتهاكات قساوسة جنسية كجزء من خطتها لإعادة تنظيم الافلاس الخاص بها، وفقا لما ذكره محامي، مما يجعله ثاني أكبر تعويض يدفع في الولايات المتحدة في فضيحة انتهاكات القساوسة.
قال جيف أندرسون محامي الضحايا إن التسوية تم التوصل إليها مع الناجين والمطرانية وتشمل اجراءات المساءلة. وسوف يذهب المبلغ وهو 210,290,724 إلى صندوق يدفع منه للناجين، مع تحديد مبلغ لكل منهم.
وأضاف أندرسون إن خطة اعادة التنظيم الرسمية سوف يتم تقديمها إلى القاضي، المتوقع أن يوافق عليها، ثم يتم إرسالها بعد ذلك إلى الناجين للتصويت عليها. وتوقع أندرسون أن يوافقوا عليها.
وفقا لموقع بيشوب أكونتبيلتي دوت اورغ، الذي يتابع انتهاكات القساوسة الجنسية، يعد هذا هو التعويض الأكبر بين المطرانيات الكاثوليكية الرومانية والأبرشيات التي طلبت توفير الحماية لها في ظل قانون الإفلاس. غير أن أكبر تعويض جاء في عام 2017 عندما قامت مطرانية لوس انجلوس بتسوية قضايا انتهاكات ستة من القساوسة مع 508 ضحية بمبلغ 660 مليون دولار.
أتاح المجلس التشريعي في مينيسوتا في عام 2013 فترة ثلاث سنوات في قانون التقادم سمح للناس الذين تعرضوا لانتهاكات جنسية في الماضي بأن يقاضوا للحصول على تعويضات. وأسفر ذلك عن عشرات الدعاوى التي رفعت ضد المطرانية وأدت بها إلى إعلان إفلاسها في عام 2015.
