فيديو| نقاط القوة والضعف للمنتخب السعودي قبل انطلاق كأس العالم

Monday 30 November -1 12:00 am
فيديو| نقاط القوة والضعف للمنتخب السعودي قبل انطلاق كأس العالم
- متابعات:
----------
9 تجارب ودية خاضها المنتخب السعودي قبل انطلاق كأس العالم الخميس المقبل، أسدل عليها الستار وسط حالة من التفاؤل بإمكانية تقديم عروض جيدة من الأخضر في المونديال.
 
إحصائيات الوديات
خاض منتخب الأخضر خلال العام الجاري وبعد التأهل للمونديال، 9 مباريات ودية، فاز خلالها على مولودوفا والجزائر واليونان، وتعادل مع أوكرانيا، وخسر أمام العراق وبلجيكا وإيطاليا وبيرو وألمانيا.
 
وبعد مباراة ألمانيا، غادرت بعثة المنتخب السعودي، السبت الماضي، متجهة إلى مدينة سانت بطرسبرغ الروسية "مقر المعسكر" استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس العالم، ولعب المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الروسي الخميس المقبل.

 
بصمات بيتزي
بصمات المدرب الإسباني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعودي، ظهرت بوضوح بعد إجراء تغييرات فنية على الفريق الأخضر، حيث يتمتع المدرب الأسباني بفكر هجومي، ظهرت بصماته سريعًا على المنتخب السعودي على مدار 8 شهور قضاها مع الأخضر قبل انطلاق المونديال.
 
التطور البدني
من أهم البصمات التي قدمها "بيتزي"، التطور البدني لللاعبي المنتخب السعودي، واستمرار العطاء حتى آخر دقيقة، وهو أمر أفتقده لاعبو الأخضر خلال الفترات الماضية.
 
وساعد "بيتزي" في هذا الأمر مسؤولو اتحاد الكرة وأيضًا تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، وذلك من خلال التجربة الجريئة بانضمام أبرز لاعبي الدوري السعودي لأندية إسبانية وعلى رأسهم يحيى الشهري وسالم الدوسري وفهد المولد ، حيث ساعد احتراف عدد من اللاعبين في الدوريات الأوربية المدير الفني على  تحقيق تطور بدني بالفريق.
 
الأداء الجماعي
تطور المنتخب السعودي من حيث الأداء الجماعي داخل الملعب، وأصبح أكثر تنظيمًا مع المدرب الحالي بيتزي، حيث كانت الكورة السعودية تفتقد الترابط والتنظيم داخل الملعب، ولكن بيتزي منح لاعبي الأخضر أداءً جماعيًا.
 
 
الثقة بالنفس
ظهر العديد من نقاط القوة في صفوف منتخب الأخضر خلال التجارب الودية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع الثقة لدى اللاعبين، وكان خير دليل على ذلك، ما قدمه المنتخب السعودي من أداء متميز في مواجهتي إيطاليا وألمانيا.

 
فقدان الثقة كان أبرز ما يعانيه لاعبو السعودية في مواجهة منتخبات الصف الأول، خاصة أن التاريخ شاهد على هزائم قاسية ومن أبرزها خسارته أمام منتخب ألمانيا 8/0.
 
الإيقاع الهجومي
الإيقاع الهجومي، أهم ما يميز منتخب السعودية مع المدرب الأسباني "بيتزي"، وهو ما ظهر خلال الوديات من خلال الرباعي الهجومي الذي يجيد أداء الدور الدفاعي أيضًا بوجود تيسير الجاسم وسالم الدوسري وسلمان الفرج ويحيى الشهري.
 
هذا الرباعي منح منتخب السعودية سيطرة على مجريات الأمور في وسط الملعب وتوزيع للكرات على الأطراف و تنويع الحلول الهجومية، حيث أبهر لاعبو الأخضر الجميع في وديتي  ألمانيا وإيطاليا، حيث ان الفريق أعطى إيحاء جيد وأداء مبشر يمكن من خلاله تحقيق نتائج واعدة في مونديال روسيا.
 
أخطاء الدفاع 
وكان من أبرز سلبيات الفريق خلال 9 مباريات الودية التي خاضها هي "الدفاع"، وخاصة في عمق الخط الخلفي الذي أظهر فيه اللاعبون سوء التعامل مع الكرات العرضية والاختراق السهل من خلال الأطراف.
 
وهذا يظهر جليا عندما يواجه المنتخب السعودي فرق تتميز بالإيقاع السريع، و يحاول "بيتزي تصحيح بعض الأمور،  ولكن ضيق الوقت ليس في صالحه.
 
الفعالية على المرمى
يفتقد المنتخب السعودي إلى الفعالية على مرمى المنافس، حيث أضاع مهاجمي الفريق – خلال الوديات – فرص سهلة ومباشرة أمام مرمى المنافسين، الأمر الذي أظهر معاناة المنتخب السعودي في مركز رأس الحربة الصريح، لعدم وجود هداف يستطيع تحويل الفرص إلى أهداف  رغم وجود خط وسط متميز، وهذا بسبب تراجع محمد السهلاوي كهداف قدير، وعدم تأقلم فهد المولد مع هذا المركز يجعل الأخضر أمام المشكلة.
 
توقعات وآمال
ويتوقع الكثير ومن الخبراء الرياضيين أن المنتخب السعودي صار أفضل وأقوى وأكثر شبابًا وحيوية، متوقعين، في حال استمرار أداء الفريق على هذا المنوال، سيكون للأخضر شأن في كأس العالم.
 
ويلعب منتخب السعودية في مجموعة تضم نظيره روسيا صاحب الضيافة ومنتخب أوروغواي بجانب منتخب مصر، ويفتتح الأخضر المونديال يوم الخميس المقبل بمواجهة روسيا.