تفاصيل أول عملية انزال مظلي للقوات السعودية في الحديدة .. ومصادر عسكرية تكشف نتائجها

Monday 30 November -1 12:00 am
تفاصيل أول عملية انزال مظلي للقوات السعودية في الحديدة .. ومصادر عسكرية تكشف نتائجها
----------

ذكرت الأنباء الواردة من جبهات الساحل الغربي لليمن، أن قوات الجيش الوطني الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، تمكنت يوم الاثنين وبإسناد من قوات مظلية سعودية، من تحرير منطقة الفازة والسيطرة على مينائها بمحافظة الحديدة غرب البلاد .  

 

وأكدت مصادر عسكرية لـ"بويمن"، ان قوات الجيش والمقاومة التهامية وبإسناد من إنزال مظلي لقوات سعودية، تمكنت من السيطرة على منطقة الفازة، بالقرب من مدينة زبيد بمحافظة الحديدة . وأضافت المصادر ان قوات الجيش والمقاومة التهامية وبإسناد مظلي وجوي من التحالف أحكمت سيطرتها على منطقة الفازة الساحلية وتستعد للتقدم نحو زبيد .

 

ويعد هذا هو الميناء الثاني الذي يتم تحريره في محافظة الحديدة، بعد يومين من تحرير ميناء الحيمة العسكرية بالمحافظة..! وفي تعليقه على الأخبار والتطورات العسكرية الجديدة في جبهة الساحل الغربي، كتب الكاتب اليمني المعروف مروان الغفوري، منشوراً طريفاً -رصده "بويمن"- عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، قال فيه: "تقول الأخبار شبه المؤكدة إن القوات المشتركة (الإماراتية، الحرس الجمهوري، المقاومة التهامية، المقاومة الجنوبية) حررت ميناء الفازة وكسرت "ناموس" الجماعة الإرهابية هناك. هذا التحرير أبهجني شخصياً. بصورة ما كانت "الفازة" قريتي. هناك تاه منصور الأعرج لبعض الوقت، صلى في مسجد الشيخ أحمد الفاز، وسمع شيئاً في أعماقه.

وما لبث، وهو القادم من وادٍ بعيد، أن أعطى ظهره للبحر. لم أكن أعرف عن الفازة شيئاً، تعرفت عليها أثناء كتابة "تغريبة منصور الأعرج". استعنت بشقيقي بسام الغفوري، المتخصص في البيئة وعلوم البحار، فزودني بمعلومات واسعة عن خارطة البر والبحر في تهامة.

أيضاً استعنت بغوغل إيرث، وبأوراق قديمة عثرت عليها أونلاين، وبعض اللمحات التي وجدتها على يوتيوب، وبتقارير صحفية عن تلك الأرض/ البحر حتى صار بمقدوري تخيل "أرض الفازة".

أعدت هندسة مسجد الشيخ أحمد الفاز من الداخل، ويوماً ما سأزوره لأرى إلى أي مدى استطاع "النص الروائي" تخيله.. الوقت الذي قضيته بصحبة منصور الأعرج في الفازة قبل التوجه إلى زبيد غمرني شخصياً بالرحمة، ومكنني من اكتشاف أشياء خبيئة في ضميري. كان منصور يرغب في ترك البحر، فالأشياء العظيمة تقض مضجعه.

وكنتُ أستعجل الرحلة إلى الجبل، فمضينا اثنينا ودخلنا زبيد.."