رفض اللقاء مباشرة بالمبعوث الأممي.. أين يختبئ عبدالملك الحـوثي؟

Monday 30 November -1 12:00 am
رفض اللقاء مباشرة بالمبعوث الأممي.. أين يختبئ عبدالملك الحـوثي؟
- متابعات:
----------
كتب/ماجد الداعري
 
سبق لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وان التقى بالمبعوث الأممي الأسبق جمال بن عمر والمبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ بصعدة وظهر وهو يلتقي اكثر من وفد زاره الى معقله هناك قبل قرابة ثلاث سنوات تقريباً غير أن رفضه المستميت وأتباعه منذ قرابة عامين اللقاء بأحد أو الظهور الإعلامي في حفل أومناسبة لاتباعه بأي مكان يدل على وجوده باليمن واضطراره لاحراج قناة اعلامية داعمه اعلاميا له امام جمهورها بسبب الغائه يومها لقاءا متلفزا معه كان قد سبق وأن أعلنت عنه قناة الميادين يضع الف علامة استفهام عن مكان وجود ذلك الشاب الثلاثيني المتهرب من أي لقاء يجمعه وجه لوجه بأي شخصية كانت بمن فيه المبعوث الأممي الجديد غريفيث المصر على اللقاء به مباشرة لطرح عليه الافكار والمقترحات الأممية لحل الازمة والتوصل لتفاهمات من شأنها ايقاف العملية العسكرية للتحالف بالحديدة وتجنيب موانئها ومؤسساتها الحرب واثار الدمار،في الوقت الذي يرفض فيه وأتباعه اتمام أي لقاء معه منذ أول زيارة للمبعوث الدولي اليريطاني الجنسية الى صنعاء ويكتفون بالموافقة على عقد محادثات بينهما عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة كما فعلها مع عفاش ويفعلها في أكثر من مناسبة مع بعض انشطة وفعاليات أنصاره بصنعاء وغيرها كونها لاتستدعي الكشف عن مكان وجوده خلال الحديث المباشر معه.
ولذلك فليس هناك اي تبرير لذلك الرفض المستمر من الحوثي لاجراء اي لقاءات مباشرة مع أحد منذ حوالي عامين وبمافيهم المبعوث الأممي يؤكد أن الرجل لم يعد فعليا باليمن وإنما قد صار في مغارة لبنانية سبق وأن تمكن من الفرار والوصول اليها بوقت سابق مع اشتداد الحرب بمساعدة حرسه الإيراني الخاص المحيط به والمسؤول على تأمين حياته
وباعتبار وجوده خارج اليمن اليوم يجعله أكثر أمانا وافضل إمكانية في التواصل وتسجيل خطابات مباشرة دون الاشارة الى ذلك بدليل تحرجه الكبير امام الكاميرا من الخطأ اللفظي الفاضح الذي وقع فيه حينما أساء لنبي الاسلام محمد عليه افضل الصلاة والتسليم بوصفه المسيء له بأنه كان رجل مشاكل،وبث قناة المسيرة ذلك الخطاب بومها كاملا بعلته هذه ودون التدخل لقص هذا الجزء منه كما كان مفترضا لو أن الخطاب كان مسجلا قبل بثه.
وبالتالي فإن السؤال الملح يتمثل في مكان وجود الحوثي اليوم، في ظل استمرار تقدم القوات الجنوبية والمقاومة المشتركة على مشارف معقله الرئيس بمران صعدة بعد تمكنها من أحكام السيطرة على مديرية كتاف المتاخمة وفي ظل تواصل انهيارات أتباعه في أكثر من جبهة بالساحل الغربي وتمكن القوات المشتركة من السيطرة النارية على مطار الحديدة.