آمال فريد.. جميلة السينما رحلت بعيدا عن الأضواء

Monday 30 November -1 12:00 am
آمال فريد.. جميلة السينما رحلت بعيدا عن الأضواء
----------

قبل عام واحد، ظهرت وهي تجلس شريدة في أحد المقاهي، لا يتذكرها أحد ولا يلتف حولها الجمهور، ربما كان ذلك ما تتمناه هي، أن تعيش في عزلة بعيداً عن الجميع، رغم أنها في يوم من الأيام كانت واحدة من جميلات السينما المصرية والعربية، اللاتي تعلق بهن الجمهور كثيرا، وظل متابعا لأعمالهن مع كبار النجوم.

إنها #آمال_فريد التي رحلت عن عالمنا قبل ساعات إثر تدهور حالتها الصحية بسبب العمر، والتي لم يكن الجمهور يعلم عنها شيئا قبل أن يعيدها القدر إلى الأذهان في العام الماضي.

 

حينها، تعرف عليها واحد من الجمهور في أحد المقاهي بمنطقة وسط البلد، وسريعا ما قص قصتها عبر مواقع التواصل لتعود إلى الساحة مرة أخرى.

وأكد وقتها الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، أنه التقى بالفنانة المصرية من قبل، وهي من تعرفت عليه، مشيرا إلى كونها لم تكن تعاني من ضائقة مالية، إلا أن مرض #الزهايمر هو من أثر على حالتها، ومنذ ذلك الحين ظلت النقابة تدعم النجمة المصرية وتساندها في أي أزمة صحية تمر بها، رغم أنها لم تكن عضوة فيها.

آمال فريد التي ولدت عام 1938 في حي العباسية بالقاهرة، كان أول ظهور لها في السينما عام 1954 بفيلم "موعد مع السعادة" أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

وفي العام الذي يليه كانت البداية مع عبد الحليم حافظ حينما قدما معا فيلم "ليالي الحب"، وبعدها شاركته بطولة فيلم "بنات اليوم"، ورغم قلة الأعمال التي قدمتها إلا أن الجمهور ظل يتذكرها بملامحها البريئة.

آمال فريد التي رشحها مصطفى أمين وأنيس منصور من أجل الدخول إلى الوسط الفني، اختارت هي أن تغادره وتعلن اعتزالها في نهاية الستينيات بعدما قدمت ما يقرب من 30 فيلماً.