شاهد بالفيديو والصور : آلاف البراغيث هاجمت اللاعبين أثناء مباراة تونس وإنجلترا

Monday 30 November -1 12:00 am
شاهد بالفيديو والصور : آلاف البراغيث هاجمت اللاعبين أثناء مباراة تونس وإنجلترا
- متابعات:
----------

المباراة التي انتهت يوم الاثنين بفوز المنتخب الإنجليزي على التونسي بهدف سجله الأول في آخر دقيقة، خاضها أيضاً "منتخب" ثالث، لاعبوه ليسوا 11 كالمعتاد، بل عشرات الآلاف، وأزعجوا نجوم المنتخبين معاً، وهي هوام وبراغيث طيارة انتشرت في جو الملعب مساء وقامت بغارات على اللاعبين طمعاً بأشهى طبق: دم اللاعب في شرايينه وعرقه المتصبب من جبينه بشكل خاص.

اللاعبون اشتكوا من الحشرات تهاجمهم أثناء المباراة، وعدد كبير من المتفرجين على المدرجات عانوا أيضاً من براغيث وهوام هاجمتهم، وأكثر صورة منتشرة بمواقع التواصل صباح هذا الثلاثاء، هي واحدة للاعب المنتخب الإنجليزي Raheem Sterling البادي فيها وهو "يكش" الحشرات ليبعدها عن وجهه. كما ظهر فيديو ترفقه "العربية.نت" الآن، وفيه صور لعدد آخر من لاعبي الإنجليزي يقعون أثناء المباراة ضحايا لغارات الحشرات والهوام المصاصة للدم الحار، وهو ما عانى منه أيضاً نجوم المنتخب التونسي بالتأكيد.

 

سبب انتشار الحشرات في موقع الملعب بالذات، هو وجود محتشدين فيه بعشرات الآلاف على المدرجات، ممن تعتبرهم البراغيث أطباقها المفضلة، والتي انجذبت إلى المكان مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في المدينة التي جرت المباراة على ملعب يحمل اسمها، وهي volgograd البعيدة عند ضفة نهر "فولغا" أكثر من 970 كيلومتراً عن موسكو.

لكنها لم تمنع الهدف الثاني

ومع أن سلطات "فولغوغراد" التي يسبب نهرها بمزيد من الرطوبة في جوها، خصصت طائرة هليكوبتر لرش الملعب نفسه بالمبيدات قبل يوم من المباراة، بحسب ما قرأته "العربية.نت" مترجماً من موقع Life.ru الإخباري الروسي، إلا أن الحشرات تحدت المبيدات وأقبلت إلى مائدتها العامرة، ولم تمنع اللاعب Harry Kane من تسجيل هدفه الثاني في المرمى التونسي، وكان هدفاً حاسماً في الدقيقة 90 من النزال الذي انتهى بفوز الإنجليزي بهدفين لقاء هدف للتونسي.

وكانت الهوام والحشرات تحدث طنينا في أذن اللاعب وتزعجه

والبرغوث أنواع، أكثره ازعاجاً هو المعروف باسم "برغوث الإنسان" أو البشري، ومعروف علمياً باسم Pulex Irritans حيث تشير الكلمة الثانية إلى صفة الإزعاج فيه، لأنه يسعى وراء الإنسان بالتحديد، خصوصاً برغوث الفراش، ففيه يستفرد ببني البشر، لأنه يعرف أن الواحد منهم نائم عليه ولا يعي أن برغوثاً أو أكثر يمتص دمه طوال الليل.