الكلاب والحوثيين يرعبون العاصمة اليمنية صنعاء

Monday 30 November -1 12:00 am
الكلاب والحوثيين يرعبون العاصمة اليمنية صنعاء
----------
يشكو مواطنون في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي من انتشار الكلاب الضالة في مختلف الشوارع والأحياء بشكل غير مسبوق.
ويخشى سكان أحياء العاصمة صنعاء من الخروج منفردين ليلاً مع بروز ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بطريقة تثير الرعب وتشكل تهديداً للسكان والبيئة في ظل انتشار الأوبئة والأزمة الإنسانية وتدهور العديد من الجوانب الخدمية الحكومية.
 
وانتشرت الكلاب في شوارع احياء صنعاء , مع ايقاف مليشيا الحوثي حملات ملاحقة الكلاب والتي كانت تنفذها السلطات المحلية .
 
وباتت الكلاب منتشرة في أحياء العاصمة صنعاء بشكل مخيف وباتت تهدد حياة الناس وتعرضهم للخطورة دون جدوى.
 
وتوفي العشرات من المواطنين بداء الكلب جراء انتشار الكلاب الضالة وعدم توفر اللقاح اللازم لعلاج مثل هذه الحالات.
 
ويقول موظف في البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب التابع لوزارة الصحة العامة الخاضعة لمليشيا الحوثي، إن المراكز وثقت أكثر من 3450 شخصاً تعرضوا لعضات كلاب ضالة توفي منهم أكثر من 27 شخصا منها 1100 حالة مصابة بداء الكلب جلها من الأطفال في صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات.
 
وأشار إلى أن تلك الإحصائية والأرقام لا تعكس حجم المشكلة الحقيقي، نظرا لاقتصارها على الحالات والبلاغات، فيما لا تصل الكثير من الحالات إلى البرنامج ووحدات المكافحة.
 
وقال مصدر طبي في المستشفى الجمهوري إن المترددين على عيادة مكافحة داء الكلب في المستشفى الجمهوري التعليمي بصنعاء ما بين 60 ـ 70 حالة يومياً.
 
ويقدر مسئولون في البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب، أعداد الكلاب المنتشرة بأمانة العاصمة وضواحيها بنحو 100 ألف كلب معظمها ناقلة للأمراض وتشكل خطراً على المواطنين.
 
وترجع أسباب انتشار ظاهرة داء الكلب إلى توقف مليشيا الحوثي عن تنفيذ الأنشطة والحملات للتخلص من الكلاب الضالة، فضلا عن انتشار القمامة والمخلفات التي تعد سبباً رئيساً لتكاثر الكلاب المتشردة.
 
ورفض مليشيا الحوثي اعادة الميزانية المخصصة للحملات الخاصة بالقضاء على الكلاب .
 
وتشير إحصاءات سابقة لوزارة الصحة الخاضعة لمليشيا الحوثي بصنعاء إلى أن هناك ما يزيد عن مليون كلب ضال في عموم محافظات الجمهورية أصبحت أغلبها مسعورة بسبب أكلها لحوم البشر من جثث القتلى في المعارك.