عادت الطالبة في كلية العلوم الإدارية بجامعة تعز سناء عبدالحميد الصبري، امس الأحد، إلى منزل والدها في مدينة تعز، بعد عشرة أيام من تعرضها للاختطاف.
ووفقاً لما نقله ناشطون زاروا الطالبة سناء الصبري بعد عودتها إلى منزلها.. فقد أوضحت أنها تعرضت للاختطاف قرب منزلها بمنطقة بئر باشاأثناء ذهابها إلى الجامعة.
وقالت: "قام الخاطفون بنقلي إلى منطقة غير معروفة، وقالوا لي إنهم يضغطون على أبي".. لافتة إلى أن سبب الإفراج عنها يرجع إلى كونها أضربت عن الطعام، ودخلت في حالة غيبوبة، مما اضطر الخاطفين نقلها إلى إحدی مستشفيات مدينة إب.
وأشارت إلى أنها فاقت من الغيبوبة في المستشفى ولم تجد سوى ممرضة أمامها، وأعطتها رقم هاتف والدها، وطلبت منها الاتصال به، وإبلاغه بمكان تواجدها، وبدوره قام والدها بالتواصل مع أقاربه وذهبوا إليها، وقاموا بنقلها إلى مدينة تعز.
وكانت قضية سناء الصبري تحولت إلى قضية رأي عام عقب إعلان والدها واقعة اختطافها وكشفه عن تلقيه تهديدات مسبقة عبر سائق حافلة، على خلفية انتقاده حزب الإصلاح وعبث المسلحين التابعين للحزب في تعز، مؤكداً أنه لا يستبعد تبني ذلك السائق بمساعدة آخرين لعملية اختطاف ابنته في وقت لاحق تنفيذاً لتلك التهديدات.
وخرجت تظاهرة أمس لناشطين وطلاب في جامعة تعز تطالب الأجهزة الأمنية بالبحث عنها.
