مصر تحتفل بـ"سابقة تاريخية" نادرة

Monday 30 November -1 12:00 am
مصر تحتفل بـ"سابقة تاريخية" نادرة
----------
احتفلت مصر، الثلاثاء، بعامين جديدين هما الهجري والقبطي، في سابقة قلما تتكرر، استدعت تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وسمح "2018" بتعانق العامين الهجري والقبطي، إذ شهد اليوم، الموافق 11 سبتمبر، غرة شهر محرم، أول يوم من أيام العام الهجري الجديد 1440، كما بدأ، اليوم، سنة قبطية جديدة تحمل رقم (1729).
 
وعلق السيسي، قائلا: "في عام 2018، وبين الميقات القمري وتقويم الشهداء، تحتفل مصر، مسلميها ومسيحييها، ببداية التقويمين الهجري والقبطي في رمزية جميلة ودالة على وحدة هذا الشعب، واحتوائه لكل تنوع  واختلاف يزيدها قوة وثراء".
 
كما علق سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر إيفان سوركوش على تويتر، قائلا: "كل سنة وكل المصريين بخير وسعادة واتحاد بمناسبة العام الجديد الهجري والقبطي".
 
ما هو التقويم القبطي؟
والتقويم القبطي أو "تقويم الشهداء"، يعتمد أساسا على التقويم المصري القديم، وهو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة، معتمدين على دورة الشمس.
 
ويعد التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشري، وأدقها من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام، ويعتمد عليه الفلاح المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل التي يزرعها من آلاف السنين وحتى الآن.
 
وقسم المصريون القدماء، منذ 4 آلاف و200 سنة قبل الميلاد، السنة إلى 12 برجا في ثلاثة فصول هي (الفيضان – الزراعة - الحصاد)، وطول كل فصل 4 أشهر.
 
واحتفظ الأقباط بنفس التقويم المصري القديم وشهوره التي ظلت كما هي بأسمائها الفرعونية، بعد أن اتخذوا من عام الشهداء، الذي استشهد خلاله نحو مليون قبطي على يد الإمبراطور الروماني دقلديانوس عام 248، بداية للتقويم القبطي.
 
والسنة في التقويم القبطي، نجمية شعرية مرتبطة بدورة نجم "الشعرى اليمانية"، وهو ألمع نجم في مجموعة نجوم" كلب الجبار" الذي كانوا يراقبون ظهوره الاحتراقى قبل شروق الشمس قبالة أنف أبو الهول.