(حصري) شابة يمنية تجتاز مراكز الاحتجاز وأسلاك الحدود الشائكة وتحقق حلمها بالهجرة وتصل امستردام

Monday 30 November -1 12:00 am
(حصري) شابة يمنية تجتاز مراكز الاحتجاز وأسلاك الحدود الشائكة وتحقق حلمها بالهجرة وتصل امستردام
- متابعات:
----------
تمكنت شابة يمنية من تحقيق واحدة من أصعب التحديات، عبر اجتيازها العشرات من المدن والحدود الدولية، في طريق سعيها لطلب اللجوء في أوروبا.
وقالت مصادر صحفية بريطانية لـ (المشهد اليمني) أن الفتاة التي سنرمز لاسمها بـ (ع)، وهي إحدى فتيات تعز اجتازت كل المعوقات وحرس الحدود في عدد من البلدان الآسيوية والأوروبية، ولم يوقفها التعرض للاحتجاز في السجون، أو التعرض للضرب وقطع خطوط التواصل مع معارفها في مراكز الاحتجاز أو في الحدود من الوصول بسلام الى بغيتها وبدء معاملة لتقديم طلب اللجوء.
وبحسب المصدر البريطاني الذي طلب عدم الإفصاح عن هويتها حتى تنتهي من إنجاز معاملاتها، فإن الشابة (ع) غادرت البلاد الى السودان، كمرحلة أولية، ثم عادت في رحلة طويلة من أفريقيا الى إيران بقارة آسيا، ثم عبرت الحدود راجلة الى تركيا في منطقة (أوراسيا).
ويضيف: في تركيا لاقت أصنافاً من المصاعب والمعاملة السيئة، حيث القى حرس الحدود القبض عليها وزجوا بها في معتقلات الاحتجاز.
لكن الفتاة لم تيأس، وحاولت مراراً وتكراراً عبور الحدود الى دولة اليونان في أوروبا، المجاورة لتركيا، إلا أنها في كل مرة تتعرض للاعتقال من قبل حرس الحدود، بحسب رواية المصدر.
ويتابع: الفتاة بلغ بها الإصرار على اجتياز الحدود التركية حد الاختباء داخل صندوق شاحنة، واستطاعت فعلا تجاوز الحدود لتصل الى مدينة أثينا في اليونان.
واستطرد قائلاً: ومن هنالك سافرت عبر الطيران الى ألمانيا، واستقلت بعد ذلك باصاً حتى وصلت بسلام وأمان الى هولندا، لتبدأ اجراءات تقديم أوراق طلب اللجوء، في واحدة من أكثر الرحلات الإنسانية إلهاماً وإثارة.
وحول أسباب تقديمها طلباً للجوء من الحكومة الهولندية، قال المصدر لـ (المشهد اليمني) أن الفتاة عاشت أحداثاً مريرة خلال الحرب الدائرة في اليمن، فتركت البلاد وقررت اللجوء في أوروبا.