أكد قائد لواء الحزم الثاني السوداني العميد الركن حافظ التاج مكي الحاج المشارك ضمن قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن ان القوات السودانية باقية حتى تحقيق النصر وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن.
وأضاف في حوار مع “سبتمبر نت” ان القوات المشتركة التي تحارب الى جانب اخوانهم اليمنيين سوف تكون نواة لجيش عربي قوي يمتلك تجارب قتالية عالية.
وأوضح العميد الحاج – الحاصل على مؤهلات عسكرية وأكاديمية عالية- أن مليشيا الحوثي مجرد اداءه في يد ايران وعليها ان تعود الى رشدها قبل فوات الاوان.
وأشاد قائد لواء الحزم الثاني السوداني بشجاعة وصمود الجندي اليمني وتحمله اقسى ظروف الحرب، وتضحياته الكبيرة من اجل نصرة اليمن واستقلالها.
نص الحوار:
هذه أقوال المرجفين القوات السودانية باقية لامحالة لأنها جاءت بمحض الارادة وبسند شعبي قوي من أصحاب الارض ونحن موجودون في كل الجبهات، ويتم تبديلنا بين الحين والآخر كما هي طبيعة العمليات العسكرية، ونؤكد أن القوات السودانية باقية الى جانب الشرعية حتى تعود اليمن الى حاضنتها العربية.
نحن مشاركون مشاركة فعلية على الأرض ولن أتكلم عن حجمها لكن تواجدها فعلي في الجبهات ونعمل جنبا الى جنب القوات المشتركة في الحد الجنوبي وفي كل الجبهات .
يمكن القول أن الحرب نقمة لامحالة ولا اختلاف على ذلك، لكن عندما ننظر الى الجندي السوداني والجندي اليمني والجندي السعودي والجنسيات الأخرى المشاركة ضمن قوات التحالف العربي نجد أن هذه الحرب حولت الحرب الى نعمة الآن نعيش تماما كإخوان كزملاء في كل مكان وفي الخطوط الامامية، وهذا فضل من الله نتمنى أن يكون نواة جيش عربي مشترك إن شاء الله.
أعتقد أن النصر آتٍ لامحالة والآن الجندي في قمة الروح المعنوية والقوات تنطلق بثبات إلى أهدافها، فقط علينا أن نؤمن مكتسباتنا علينا أن لا نندفع بصورة قد تعطي العدو فرصة لقطع الامدادات لابد من تأمين الأهداف لابد من المواصلة في قوة الاندفاع لابد من التخطيط والتحضير المبكر لكل خطوة والنصر قادم بأذن الله.
أستطيع القول أن الاقدام والشجاعة والصبر والجلد أبرز صفات الجندي اليمني فقد وجدنا فيه الروح المعنوية العالية والجرأة في التعاطي مع كل الظروف وبفضل الله استفدنا من تلك الصفات ونسأل الله النصر والثبات .
نقول لهم عودوا إلى رشدكم، الأهداف أهداف خارجية إيران تملي كل شيء على الحركة الحوثية إيران تقاتل في الداخل في الانشقاقات والحرب الاقتصادية أصبحت في عزلة تامة فأن الأوان للحركة الحوثية أن تعي هذا الدرس وتعود الى حضن الوطن وإعادة البلاد الى ما كانت عليه.
أعتقد أن الفترة الأخيرة هي أكثر الفترات التي خسر فيها العدو خسائر مادية ومعنوية مادية فقد كثيراً من الاسلحة والمعدات والمواقع كثيراً من القتلى في صفوفهم كثيراً من الجرحى في صفوف العدو.
العدو أصبح متعريا امام المواطن اليمني، فالمواطن أصبح يعرف من هو الحوثي، الذي يمارس عملية إجرامية إيرانية، فهو يتمسك بأشياء لا أخلاقية، ألغام، وقتل، وتعذيب، وتشريد للمواطنين اصبح الحوثي في عزلة تامة اصبح المواطن يعي أن العدو الأول والأخير هو الحوثي.
العدو نقاط قوته في معرفة الارض واستخدامه للأرض بصورة يمكن تبني عليها ان يعمل في جماعات صغيرة، أما نقاط الضعف فهي كبيرة على سبيل المثال لا الحصر العدو الآن يستطيع ان يصمد في منطقة مزروعة مسبقا بكمية من الالغام كمية من العوائق لكن اذا استطاعت القوات تجاوز هذا المكان اصبح العدو هاربا الى ما لا نهاية.