كلاسيكو لا ينسى | حين أتى رد لاعبي برشلونة قاسًيا على رونالدو

Monday 30 November -1 12:00 am
كلاسيكو لا ينسى | حين أتى رد لاعبي برشلونة قاسًيا على رونالدو
----------
الزمان: 29 نوفمبر 2010.
 
البطولة: الدوري الإسباني.
 
المكان: برشلونة – كامب نو.
 
الحدث: منافسات الجولة الـ 13 من الدوري الإسباني موسم 2010-2011.
 
عندما يتيح الدوري الإسباني الفرصة للجماهير مشاهدة «كلاسيكو» بين قطبي اللعبة الشعبية بقيادة مدربين من أفضل مدربي العالم، الثنائي بيب جوارديولا المدرب الإسباني الأسبق لبرشلونة والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب «الميرنجي» الأسبق في أول مواجهة تجمعهما منذ قدوم الأخير إلى الدوري الإسباني.
 
كانت المواجهة متوترة حتى قبل البداية، حيث الحدة في التصريحات، سخونة بين جماهير الطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي، صراع قوي في الدوري حيث كان ريال مدريد يطارد برشلونة صاحب المركز الأول.
 
ووصل الفريقان للمباراة في أفضل حال بالفوز في الجولة التي تسبقه، حيث سحق البرسا نظيره ألميريا 8-0، في حين اكتسح ريال مدريد الفريق الباسكي أتلتيك بيلباو 5-1.
 
اقرأ أيضًا: الكلاسيكو | حين أنهى «دي ماريا» قوة «بويول» في برشلونة
تصريح للتاريخ
«لنرى إن كان برشلونة سيستطيع تسجيل 8 أهداف أمامنا، أو حتى نصف عدد هذه الأهداف».
 
تصريح أطلقه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد السابق، وذلك قبل هذا «الكلاسيكو»، ويعتبر أحد أشهر التصريحات في تاريخ «الكلاسيكو»، حيث صرح رونالدو بثقة كبيرة حول ما إذا كانت قوة برشلونة الهجومية قادرة على هز الشباك المدريدية بهذه القسوة.
 
وبالفعل بدأت المباراة بقرار من حكم الساحة إدواردو جونزاليز، وبدأ مهاجمو البارسا إشعال فتيل التحدي الذي بدأه رونالدو، سجل الإسباني تشافي هيرنانديز نجم الفريق السابق الهدف الأول في الدقيقة الـ 10، قبل أن يضيف مواطنه بيدرو لاعب البرسا السابق بعدها بثماني دقائق فقط الهدف الثاني في شباك حارس الريال السابق إيكر كاسياس، وانتهى الشوط الأول بهدفين دون رد لأصحاب الأرض.
 
وباتت الجماهير بمختلف الألوان تطرح سؤالًا واحدًا، هل سيزيد برشلونة الغلة أم ريال مدريد قادر على العودة أو حتى قلب الطاولة؟
 
وبدأ الشوط الثاني ومعه أجوبة للعديد من التساؤلات التي طرحت من الجماهير، وبعد مرور 10 دقائق، سجل دافيد فيا مهاجم برشلونة السابق الهدف الثالث، وبعدها بثلاث دقائق أضاف هدفًا رابعًا للفريق وثانيًا له في المباراة مبرهنًا على نية الفريق لزيادة عدة الأهداف وإلحاق هزيمة تاريخية بالغريم التقليدي!
 
وتوترت الأجواء خلال المباراة وانهالت البطاقات الصفراء على لاعبي الفريقين بغزارة حتى وصلت لـ 12 بطاقة، حتى جاءت الدقيقة 90 ومعها طرد المدافع الإسباني سيرجو راموس بالبطاقة الحمراء بعد قيامه بدفع كارلوس بويول من وجهه بطريقة غير لائقة، وأصبح ريال مدريد مضطرًا لاستكمال اللحظات المتبقية بـ 10 لاعبين فقط، استغل اللاعب الفينزويلي الشاب جيفرين سواريز النقص العددي محرزًا الهدف الخامس لفريقه في المباراة ومعلنًا عن فوز جوارديولا بأول مواجهة مع الثعلب البرتغالي المنتشي بلقب دوري أبطال أوروبا في العام نفسه عندما كان يدرب إنتر ميلان الإيطالي، في واحدة من أكثر المواجهات التاريخية تعلقًا بالأذهان بين الفريقين.