البخيتي يكشف حقيقة توقف المعارك في الحديدة

Monday 30 November -1 12:00 am
البخيتي يكشف حقيقة توقف المعارك في الحديدة
----------
 
شن الكاتب والسياسي علي البخيتي هجوم لاذع على الضغوطات التي تمارسها بعض القوى الغربية، لوقف الحرب على الحوثيين في اليمن.
 
 
 
مؤكدً في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، إنه كلما ضاق الخناق على الحوثيين، وتداعت سلطتهم، وسقطت مناطق مهمة من أيديهم وأوشك إنقلابهم على السقوط، تداعى البعض لمناصرتهم بشكل أو بآخر وبدواعي إنسانية.
 
 
 
وقال البخيتي لو أنه رأى كل هذا الحراك من بعض القوى الغربية عندما اقتحم الحوثيون صنعاء، وأسقطوا النظام والدولة، ونشروا الحرب في كل مكان.
 
 
 
ومضى يقول أيهما بدأ قبل الآخر، انقلاب الحوثيين أم الحرب؟ ومن أراد الخير لليمن عليه السعي لإنهاء الإنقلاب أولاً”.
 
 
 
لافتاً الى أن القفز لمعالجة النتائج قبل إنهاء السبب خطأ فادح ودعم وترسيخ للإنقلاب”.
 
 
 
واضاف نحن مع ترشيد الحرب والضغط على كل الأطراف لتجنيب المدن والمدنيين والمنشآت والاقتصاد ويلات الحرب”.
 
 
 
مستطرداً بالقول لا أحد يريد استمرار الحرب، وأن وقفها قبل إسقاط انقلاب الحوثيين يعني إتاحة المجال أمامهم لترتيب أوضاعهم، وترسيخ انقلابهم وتجنيد المزيد من المقاتلين.
 
 
 
موضحاً بالقول أن ذلك “يرفع من كلفة تحرير اليمن من سلطة هذه الجماعة المتخلفة”؛ مشدداً أن على سفراء دول مجلس الأمن إدراك أن مساعيهم جريمة بحق اليمن واليمنيين.
 
 
 
وقال على الأمم المتحدة ومبعوثها السيد غريفيث وسفراء دول مجلس الأمن إدراك أن مساعيهم لوقف إطلاق النار قبل إنهاء الانقلاب جريمة بحق الشعب اليمني؛ نقدر نواياهم الطيبة؛ لكن نحن من ندفع ثمن بقاء سلطة الحوثيين”، مطالباً إياهم بالضغط لإنهاء الانقلاب والعودة لما قبله؛ وستنتهي الحرب من تلقاء نفسها.
 
 
 
واختتم تغريداته بالقول أن توقف العمليات الهجومية في الحديدة، مؤقت لإتاحة فرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى، وكذلك لفتح ممرات لمن يرغبون في النزوح، مبيناً أن العمليات ستُستأنف قريباً، ولن تنتهي إلا بتحرير الحديدة وكامل الشريط الساحلي، وكذا بإسقاط سلطتهم، لأنهم هم من فرض خيار الحرب على اليمنيين.