معمر الارياني يتعرض لهجوم عنيف في عدن

Monday 30 November -1 12:00 am
معمر الارياني يتعرض لهجوم عنيف في عدن
----------
 
شكك عدد من الصحفيين والاعلاميين بالموؤسسات والمرافق الاعلامية التابعة للشرعية في روية وزير الاعلام معمر الارياني بشأن رفض مكتب المبعوث الأممي قبول ارسال وفد إعلامي رسمي إلى السويد.
 
وقال صحفيون واعلاميون يتبعون الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدنبان ادعاءات وزير الاعلام الارياني بان مكتب المبعوث الأممي هو السبب في عدن تواجد الاعلام الرسمي في مشاورات السويد هي تبريرات غير منطقية لفشل وزير الاعلام في قيادة دفة الاعلام الرسمي بالشكل الصحيح والمطلوب وفق استرايجية اعلامية منهجية تخدم التحرك السياسي والعسكري للشرعية .. مؤكدين بان تواجد اعلام الانقلابيين في السويد خير دليل على فشل وعجزاعلام الارياني في مجارات اعلام الانقلابيين .. مطالبين رئاسة الجمهورية والحكومة بمحاسبة قيادة الوزارة على هذا التقصير الواضح الذي اظهر عجز الاعلام الرسمي في مواجهة اعلام الانقلابيين رغم الدعم الكبيرالذي يتلقاه وزير الاعلام ماديا ومعنويا من تحالف دعم الشرعية والشرعية على حد سواء .
وكان وزير الإعلام معمر الإرياني،‏ قد قال ان مكتب المبعوث الأممي رفض قبول ارسال وفد إعلامي رسمي إلى السويد، داعيا إلى سرعة تدارك هذا الخطأ الفادح الذي يظهر انحيازا واضحا للانقلابيين.
 
وقال الوزير الارياني، في تغريدة على حسابه في تويتر : خاطبنا عبر الوفد الحكومي المشارك بالمفاوضات مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن السيد غريفيث بضرورة اشراك وسائل الاعلام الرسمي ووكالة الانباء اليمنية سبأ ونخبة من الصحفيين البارزين لتغطية المشاورات المنعقدة بالسويد بين وفدي الحكومة الشرعية ومليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من ايران دون ان يوضح متى خاطبهم .
واضاف في تغريدة أخرى: ‏‏‏ابلغنا بشكل رسمي بعدم قبول طلبنا من المبعوث الاممي بحجة منع اي زيادة في عدد وفد الشرعية المكون من 12 ممثل و5 من السكرتارية وهو ما التزم به وفد الحكومة، لنفاجئ بأن وفد ‎المليشيا الحوثيةالايرانية وصل العاصمة السويدية باكثر من 42 منهم الاعلاميين وفي نفس طائرة المبعوث الدولي؟!!.
واختتم وزير الاعلام سلسلة تغريداته ‏قائلا: انشر هذا التوضيح للرأي العام وزملائي العاملين في قنوات الإعلام الرسمي وتحالف دعم الشرعية، وأدعو مكتب المبعوث الخاص لليمن بسرعة تدارك هذا الخطأ الفادح الذي يظهر انحيازا واضحا للانقلابيين ويتعارض مع مرجعيات الحل السياسي للازمة اليمنية و يخل بالجهود الرامية لإنجاح مشاورات السلام.