رئيس الوزراء : دعم السعودية سيمكننا من تجاوز الصعوبات وإعادة الاستقرار

Monday 30 November -1 12:00 am
رئيس الوزراء : دعم السعودية سيمكننا من تجاوز الصعوبات وإعادة الاستقرار
----------
 
أشاد رئيس الوزراء معين عبد الملك، بدعم المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية بتقديم رافعات مناولة لميناء عدن، بهدف زيادة حجم الواردات الإغاثية والتجارية لليمن، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن (YCHO) بإشراف ومتابعة مركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة.
 
 
وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ميناء عدن للحاويات، عقب حضوره حفل استقبال الرافعات المقدمة للميناء من المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء، إجراء الحكومة اليمنية عدة إصلاحات في المراحل والمرافق كافة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
 
 
وقال: "نعلم أن الملفات كثيرة ومتراكمة، إلا أن النتائج السّارة بدأت تظهر وتتحقق على أرض الواقع، ونعوّل على دعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في معالجة وتذليل العقبات والمشاكل التي يعيشها الوضع الاقتصادي في اليمن للتمكن من تجاوز الصعوبات كافة"، مشيراً إلى برامج الإعمار المتضمنة تنفيذ عدد من المشروعات في المحافظات اليمنية، ذات الإسهام في إعادة الاستقرار وتدفق الاستثمار مجدداً وتهيئة المناخ الداخلي للاستثمار لرؤوس الأموال اليمنية.
 
 
 
وأشار إلى دعم المملكة العربية السعودية الخاص بالرافعات المعنية برفع قدرات ميناء عدن، بوصفه الميناء الرئيس في اليمن، والتحديثات الأخيرة التي شهدها الميناء في مجالات الطاقة الكهربائية والساحبات البحرية وتجهيزات أخرى، مؤكداً أنها كانت سبباً رئيساً لرفع كفاءة وقدرات الميناء المحوري والأساس والرئيس باليمن.
 
 
ونوّه باهتمام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بميناء عدن، عقب تحرير المدينة من ميليشيا الحوثي، بوصفه أنه المرفق الأساس لكل أرجاء الجمهورية الذي يخدم أبناء الشعب اليمني كافة، مجدداً الثناء للمملكة العربية السعودية ودعمها في هذا الصدد، ممثلةً في مركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة والصندوق السعودي للتنمية، ومنوهاً في هذا الشأن بدعم المملكة والإمارات طوال الفترة الماضية بمختلف مجالات وقطاعات الحياة في اليمن، وهو ما أسهم في تخفيف معاناة مختلف فئات وشرائح المجتمع بمحافظات الجمهورية كافة، لافتاً الانتباه إلى الكثير من المشروعات والخطط المنفذة والجاري تنفيذها في ميناء عدن، بدعمٍ سعوديٍ إماراتيٍ، والتي سيكون لها دور كبير في النهوض بالميناء.
 
 
 
وأضاف أن "الخطة التي وضعت في بداية العام الجاري 2018 المعنية بدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة 2018، والتي حظيت بتقديم كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدةً مبلغ مليار دولار مناصفة بينهما، بتخصيص جزءٍ منه لدعم قدرات الموانئ والطرق الرئيسية والمنافذ بمختلف محافظات الجمهورية، أسهمت في الوصول السهل والآمن للمواد الغذائية ودخولها إلى اليمن، خصوصاً وأن توفير تلك المواد الغذائية يمثل أهمية كبيرة على مستوى تخفيف معاناة الأزمة الغذائية في اليمن".
 
 
 
وبين أن تلك الخطة الإنسانية جاءت مترافقة مع دعم المملكة عبر الوديعة السعودية بمبلغ ملياري دولار للبنك المركزي اليمني، وأسهمت بتقديم العديد من التسهيلات لاستيراد السلع الأساسية، لافتاً إلى المنحة السعودية المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية، المتمثلة بالمشتقات النفطية بمبلغ 60 مليون دولار شهرياً ولمدة عام، ودورها الكبير في تخفيف الطلب على العملة الصعبة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد حالياً، ودعم للاقتصاد وخططه المستقبلية.
 
 
ومن جانبه، قال وزير النقل صالح الجبواني، إن "دعم المملكة بالرافعات المقدمة لميناء عدن لا يستغرب على مملكة الحزم والعزم التي اتخذت القرار الأهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، من خلال إطلاق عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل من أجل استعادة الدولة ووأد الانقلاب الحوثي الذي مثّل قاعدة متقدمة لإيران في شبه الجزيرة العربية".
 
 
 
وأفاد أن الرافعتين ستشكل إضافة نوعية ومهمة لتطوير عمل ميناء عدن وتنشيط حركته التجارية بما يخدم دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي يعاني الأمرّين جرّاء الحرب الدائرة حالياً مع هذه الميليشيا المدعومة من إيران، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وحكومة وشعب المملكة الشقيق، ومركز "إسناد" ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على كل الدعم الذي تجده اليمن دائماً في جميع الأزمان والشؤون.