مصدر أمني: مقتل اثنين من أخطر المطلوبين أمنياً في تعز على يد كتائب «أبو العباس» يثير كثير من الأسئلة

Monday 30 November -1 12:00 am
مصدر أمني: مقتل اثنين من أخطر المطلوبين أمنياً في تعز على يد كتائب «أبو العباس» يثير كثير من الأسئلة
----------
 
أفاد مصدر أمني رفيع بأن مقتل اثنين من أخطر المطلوبين أمنياً في مدينة تعز (جنوب غربي البلاد) على يد مسلحين من كتائب «أبو العباس»، يثير كثير من الأسئلة، وإن الكتائب ليست مخولة بمحاسبة الأشخاص.
 
 
 
وقال المصدر لـ«المصدر أونلاين»، إن أنس عادل ووليد عاطف هما من أخطر المطلوبين أمنيا، والأول هو المطلوب رقم اثنين في قائمة المطلوبين لأجهزة الأمن، ومتهم بارتكاب العديد من الاغتيالات للعسكريين والمدنيين.
 
 
 
وأشار إلى إن «عادل» متهم باقتحام محل «الدبعي» للمجوهرات وسط مدينة تعز، والذي أسفر ذلك عن مقتل مالك المحل محمد الدبعي وأحد العاملين فيه، أواخر إبريل من العام الماضي.
 
وأشار إلى إن «عاطف» هو ضمن قائمة المطلوبين للأجهزة الأمنية.
 
 
 
وقال إن المطلوبين أمنياً قُتلوا على يد عناصر مسلحة تابعة لـ«عادل العزي»، القائد العسكري لكتاب «أبي العباس»، وإنهما لقيا حتفهما إثر خلافات مع «العزي» في منطقة الكدحة، جنوب غربي تعز.
 
 
 
ورجّح المصدر بأن يكون «العزي» قد صفى المسلحين المتهمين، حتى لا يقعوا في قبضة أجهزة الأمن، وعقب ذلك قد يسربوا معلومات عن صلة آخرين بحوادث الاغتيالات، والجرائم التي تشهدها مدينة تعز منذ ثلاثة أعوام.
 
 
 
وقال إن الشرطة تمكنت من القاء القبض على عدد من المشتبهين بتنفيذ جرائم الاغتيالات، وكشفت مخازن أسلحة ومعامل متفجرات، بعد أن حققت مع بعض المسلحين الذين ينتمون لتنظيمات متطرفة.
 
 
 
ولم يدلِ المصدر بتفاصيل أكثر عن عملية مقتل المطلوبين أمنياً «عادل» و«عاطف»، وبحسب قوله إن «جماعة عادل العزي خارجة عن القانون ولا تنسق مع أجهزة الأمن ولا مع القوات الحكومية، وهي مسؤولة عن المسلحين اللذين قُتلا».
 
وأفاد بأنه كان على الكتائب تسليم المطلوبين أمنياً إلى سلطات الأمن في المحافظة، لا أن تصفيهم.
 
 
 
من جهة، قالت كتائب «أبو العباس» إن «قوات التدخل السريع» التابعة لها «شنت عملية نوعيه وذلك بعد حصولها على معلومات تؤكد تواجد عناصر إرهابيه في المناطق القريبة من الكدحة».
 
 
 
وأضافت في بيان لها «أثناء تلك العملية تم قتل 3 من العناصر الإجرامية الإرهابية وهم الإرهابي أنس عادل والإرهابي وليد عاطف وشخص آخر لم يتم التعرف عليه، كما أُصيب عدد من أفراد الكتائب أثناء تنفيذ العملية».