مبادرة لضم الجنوب إلى اتحاد كونفدرالى للجزيرة والخليج

Monday 30 November -1 12:00 am
مبادرة لضم الجنوب إلى اتحاد كونفدرالى للجزيرة والخليج
----------
 قدم باحث جنوبي مبادرة سياسية لإنهاء الصراع في اليمن عبر أهداف إستراتيجية ومتوسطة الأمد وللمرحلتين الحالية والانتقالية وتشكيل أدواتها السياسية المميزة من خلال خارطة سياسية شاملة وتمثل نافدة للنقاش البناء من أجل الخروج من الأنفاق المظلمة وبث الروح لحياة أفضل وترابط بين دول المنطقة للشكل الكونفدرالي مستقبلا.
 
وخلصت المبادرة إلى ضرورة إعادة رسم خارطة سياسية جديدة لمنطقة الجزيرة العربية والخليج بالعمل على إنشاء اتحاد كونفيدرالي تسبقه مرحلة انتقالية لتأهيل الجنوب واليمن سياسيا ولوجستيا.
وتضمنت المبادرة أهدافا إستراتيجية تربط اليمن بالمنطقة والإقليم، وأهدفا إستراتيجة للمدى المتوسط لا تتعدى الخمس سنوات، إضافة إلى أهداف انتقالية، لا تتعدى العامين، تتضمن حلا عادلا لقضية الجنوب.
 
نص المبادرة:
«مبادرة لكل الجنوبيين
دروس الماضي وواقع اليوم تفرض علينا جميعاً أن ننظر للمستقبل بدون عصبية ولا أنانية، لأن الفرصة المتاحة اليوم لن نجدها غداً وقد تغيرت الموازين محلية وإقليمية ودولية.
 
ومن كل المبادرات والدعوات التي لم توفق لأسباب نعلمها جميعاً خلصنا بنية صادقة لتقديم هذه المبادرة لكل الجنوبيين والتي يمكن إيجازها بخطوط عريضة على النحو الآتي:
أولاً:
الإيمان بالأهداف الإستراتيجية المرتبطة لبلادنا والمنطقة بشكل عام، وأهمها:
1 - الأمن والاستقرار للمنطقة.
2 - شكل كونفدرالي تدريجي لدول المنطقة. 
3 - العدالة للجميع.
4 - مكانة رائدة في المنطقة/ العالم.
 
ثانياً:
إقرار الأهداف الرئيسة للمدى المتوسط لا تتعدى خمس سنوات، وأهمها:
1 - الشكل الاتحادي للدولة. 
2 - تقسيم إداري مناسب. 
3 - توزيع عادل للثروات لكل المستويات.
4 - معالجة مظالم الأمس وضمان عدم تكرارها.
5 - التدرج إلى المدنية.
6 - العلاقة بين الدين والدولة.
7 - العلاقة مع الآخر (الإقليم/ الدولي).
8 - مفاهيم مشتركة لظواهر محلية ودولية.
 
ثالثاً:
إعداد برنامج للأهداف الحالية والانتقالية لا تتعدى عامين، وأهمها:
1 - حل عادل للقضية الجنوبية. 
2 - التحالفات المحلية والدولية.
3 - رؤية إستراتيجية تشمل الأهداف بمراحلها المختلفة.
 
رابعاً:
تشكيل الأداة (الأدوات) السياسية المميزة وفقاً لأحد البديلين، وهما:
1 - إطار (جبهة) جامع تنسيقي يضم الثلاثة الاتجاهات المعروفة وهي (المحافظ/ المعتدل/ العلماني).
 
2 - ثلاثة مكونات مستقلة وفقاً للاتجاهات الثلاثة، بحيث يضم كل اتجاه في البديلين الأجنحة (اليمين/ الوسط/ اليسار).
وبهذا لكل المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم أو استقلاليتهم، الانضمام إلى الأداة (الأدوات) السياسية وفقاً للاتجاه والجناح الذى يلبي مصالحه ومصالح أجياله القادمة، وكذا مصالح منطقته حاضراً ومستقبلاً.
 
خامساً:
آلية تكوين الأداة (الأدوات) السياسية 
1 - تمثل المديرية في إطار كل محافظة النواة الأولى، ثم تليها المحافظة، وأخيراً الشكل الاتحادي.
2 - توسيع المشاركة بحيث يتم تشكيل الرئاسات وممثلي كل مستوى للإطار الأعلى منه من الأجيال الثلاثة بشكل متساوٍ، وكذا من الجنسين، بحيث لا يقل في البداية نسبة النساء عن 30 %. 
 
3 - بعد معرفة إجمالي الأعداد للأعضاء لكل اتجاه تتوزع الأجهزة المشكلة على النحو التالي:
أ - الحاصل على أكبر عدد يتحمل رئاسة المجلس التنفيذي.
ب - الحاصل على الترتيب الثاني يتحمل رئاسة الجمعية الوطنية. 
جـ - الحاصل على الترتيب الثالث يتحمل رئاسة مجلس الحكماء.
وينطبق ذلك على كل المستويات للمرحلة الحالية والانتقالية. 
 
سادساً:
إعداد نظام أساسي ولوائح للأداة (الأدوات) السياسية كمرجعية لشؤونها الداخلية وعلاقتها بالآخر
سابعاً:
انعقاد مؤتمر جنوبي جامع 
1 - بالدعوة لكل الجنوبيين الأعضاء في الأداة (الأدوات) السياسة عبر رئاسات الاتجاهات الثلاثة بترشيح ممثليهم في المؤتمر، وبحيث ينسجم ذلك مع التنوع القائم بين أجنحة الاتجاه الواحد ومن الأجيال الثلاثة ومن الجنسين وفقاً للأعداد المتفقة عليها والمتساوية.
 
2 - يقدم كل اتجاه مشروعه لكل الأهداف متوسط المدى، وكذا الأهداف الحالية والانتقالية من المسودة النهائية التي تعكس المستويات جميعاً.
3 - يناقش المؤتمر الثلاثة المشاريع المقدمة للتوصل إلى مشروع مشترك لبناء العهد الجديد والشراكة بينهم، ويقر المؤتمر أيضاً كافة الوسائل السلمية لتحقيق القضايا خارج المشروع المشترك وفقاً لاتجاههم.
4 - يشكل المؤتمر الأطر المختلفة للتعاون والتنسيق سواء كانت إطارا جامعا تنسيقيا أو مكونات سياسية مستقلة، ويقر ممثلي الجنوب للتفاوض أمام الآخرين على أساس البرنامج المشترك والمقر في المؤتمر.
5 - المؤتمر يمثل أعلى سلطة جنوبية تمثل الغالبية إن لم يكن الجميع، وبالتالي قراراته نهائية.
 
ثامناً: أحكام عامة 
هناك عدد من المواضيع التي يمكن إدراجها ضمن الأحكام العامة ومفتوحة.
 
تاسعاً: 
يمكن تطبيق هذه المبادرة إن رغبت المحافظات الشمالية بالخروج من مآسي الماضي وواقع اليوم والنظر للمستقبل، ليكون هناك إطار سياسي يحمل مشروع لمستقبل أفضل بإمكانه أن يشارك مع الآخر لرسم مستقبل الأجيال المتعاقبة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية الموضحة أعلاه».
 

عدن «الأيام»